استنكر نائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي بشدة الجريمة البشعة التي استهدفت المواطنين الأبرياء في ناحية تازة التابعة لمحافظة كركوك.وفيما يلي نص البيان: "بسم الله الرحمن الرحيمارتكبت العصابات الارهابية يوم امس 20-6-2009 جريمة نكراء جديدة في ناحية تازة اسفرت عن استشهاد واصابة العشرات من المواطنين الابرياء من الاخوة التركمان الاعزاء، ونحن اذ نستنكر وندين بشدة هذا العمل الارهابي الآثم نتقدم باحر التعازي والمواساة الى عوائل الشهداء سائلين الله تعالى ان يتغمدهم برحمته الواسعة وان يلهم ذويهم الصبر والسلوان وان يمن على الجرحى بالشفاء العاجل.ان ارتكاب مثل هذه الجرائم البشعة وسط المدنيين الابرياء وبالقرب من دور العبادة انما يعكس وحشية مرتكبيها وعدوانيتهم السافرة وعقليتهم المريضة وقسوة قلوبهم وهي محاولة يائسة من قبلهم للنيل من وحدة الشعب العراقي واستقراره وامنه كما انها محاولة مكشوفة للتأثير على الاستعدادات الجارية لتسلم الملف الامني في كافة مناطق البلاد بعد الانسحاب المرتقب للقوات الامريكية في الثلاثين من حزيران 2009 ، لذلك ندعو قواتنا المسلحة واجهزتنا الامنية الى بذل اقصى الجهود لسد الثغرات التي يتسلل منها الارهابيون وتوفير الحماية المطلوبة للمواطنين والقبض على الجناة وتقديمهم للقضاء لينالوا جزائهم العادل".