"دون شك، هناك استعدادات أمنية لحماية المراكز الانتخابية وقيادة عمليات نينوى تعقد اجتماعات متواصلة من أجل توزيع القطاعات المشتركة في تلك المراكز". ولم يستبعد كوران احتمال وقوع هجمات من جانب المسلحين أثناء إجراء تلك الانتخابات، حيث قال:
"قد تكون هناك هجمات مسلحة. فمثلا يوم أمس، فجر انتحاري نفسه داخل أحد المراكز الانتخابية في الموصل وأدى ذلك إلى إصابة بعض رجال السلطة إضافة إلى أضرار مادية لحقت بالمركز. نتوقع أن يحاول الإرهابيون عرقلة سير الانتخابات، لكن حظر التجوال الذي سيفرض يوم الانتخابات من شأنه أن يقيد حركتهم".
من جانبه، أكد عبدالله حسن جبارة نائب محافظ صلاح الدين أن مسؤولية حماية المراكز الانتخابية تقتصر على قوات الأمن العراقية دون مشاركة القوات الأمريكية التي قال إنها ستتدخل عند الحاجة:
"هناك إجراءات أمنية تنفذ من جانب الشرطة والجيش. لن يكون الجانب الأميركي مشاركا في تأمين الحماية للمراكز الانتخابية في هذه الانتخابات. ربما ستتدخل في حال احتاجت السلطات الأمنية العراقية أية مساعدة".
ولم يبد جبارة استغرابه من وجود جهات إرهابية، تحاول إفشال العملية الانتخابية:
"لا نستغرب ولا ننسى أن هناك أطرافا إرهابية مخربة لاتريد للعملية السياسية والانتخابات أن تنجح. علينا أن نتحسب من إمكانية استهداف المواطنين أو المراكز، ولذلك اتخذنا إجراءات بهذا الجانب.
وعلى خلاف الانتخابات السابقة عام 2005 والتي امتنعت عن المشاركة فيها العديد من الكتل والكيانات السياسية، يتوقع المراقبون أن تشهد هذه الانتخابات تنافسا كبيرا بين تلك الكتل والكيانات.
https://telegram.me/buratha