الأخبار

رويترز تروي كيف ان حماية المالكي جمعوا اكواماً من الطلبات والشكاوى في البصرة

1722 19:18:00 2009-01-24

نشرت رويترز تقريرا حول زيارة رئيس الوزراء نوري المالكي الى البصرة ,حيث وصفت قيام حراس رئيس الوزراء بجمع اكواما من الطلبات والشكاوى وكان الأمر أقرب الى صرخة كبيرة طلبا للمساعدة أطلقها المعوزون في المدينة النفطية الجنوبية منه الى تجمع انتخابي حاشد.

وقال التقرير اندفع نحو نصف الحشد الذي بلغ 2000 شخص بعضهم يستخدم العكاز أو المقاعد المتحركة الى الحاجز البشري من رجال الأمن في محاولة لطرح مطالبهم بالمساعدة فيما كان المالكي يختتم كلمته ويشيد بالمكاسب الامنية ويعد بالتنمية.

وقال ابو زهرة وهو يدفع ابنته الى الامام "انها عمياء ولديها مشكلة عقلية ذهبت الى بغداد ولم أحصل على أي مساعدة..لم يعد أمامنا مكان يمكن ان نذهب اليه." ولم يتعامل المالكي شخصيا مع هذه المطالب لكنه أرسل حراس الامن لجمع أكوام من الملفات والخطابات التي تطلب المساعدة وبعضها تضمن صورا لاصابات دامية.

ويضيف التقرير على الرغم من ان المدينة بها الجانب الأكبر من ثروة العراق النفطية الا ان البصرة التي كانت أنيقة يوما ما تبدو متداعية الى حد كبير الآن وتتناثر فيها القمامة وتنتشر فيها برك مياه الصرف الصحي.

وقال التقرير ان العصابات المسلحة والميليشيات قد سيطرت على البصرة وخاضت معارك من اجل السيطرة على المدينة وعلى نفطها. غير انها هادئة نسبيا الان بعد ان امر المالكي بحملة للجيش في العام الماضي ادت الى طرد المجرمين من الشوارع.  ولكن الحياة في البصرة ما زالت صعبة

وقال اسحق حسين الذي كان يحاول تجاوز الحرس وهو يقفز على عكازيه ليصل الى المالكي "لدَيَ أورام في المخ وأسير على عكازين ولكني لا أتمكن من الحصول على أي مساعدة أو خدمات."

وسعى فيصل العبود الذي كان يحاول اقتحام نطاق رجال الأمن ان يبلغ المالكي عن الفساد قائلا "تعين علىَ ان أغلق شركتي التي تعمل في مجال الأسفلت لأني لم أتمكن من دفع رشى للشرطة."

وبحسب التقرير يعيش الالاف في المدينة في أحياء فقيرة قذرة حيث يلهو الاطفال وتفتش الماعز عن الغذاء في القمامة. وشكلت الأمطار التي سقطت مؤخرا بركا من الوحل حول أكواخ الصفيح المتعرج.

واما بالنسبة الى الانتخابات فقال التقرير ان البصرة تملئها ملصقات الحملة الانتخابية التي تقدم نحو 1280 مرشحا لخمسة وثلاثين مقعدا في انتخابات مجلس المحافظة التي ستجري في 31 يناير كانون الثاني.

وفي نهاية التجمع ركض رجل يحمل ابنه المشوه في سن المدرسة نحو رئيس الوزراء أثناء توجه الأخير الى طائرته الهليكوبتر. وكانت أطراف الطفل ملتوية وقروحه نازفة. وتمكنا من اجتياز نطاق رجال الأمن ولكنهما وصلا متأخرين للغاية. وألقي الوالد بابنه ثانية في مقعده المتحرك حيث مزق الصبي الباكي ملصق المالكي الانتخابي.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
جعفر الساعدي
2009-01-25
الأخ المحترم علي محسن راضي أقولها لك بكل صراحة منذ سنتين أو أكثر أنا أول موقع أحاول أن استستقي الأخبار منه هو موقع براثا نظراً لاسلوبكم المعتدل في نقل الخبر ولكن للأسف الشديد في هذه الأيام وصلت الى قناعة تامة انكم تريدون تشويه صورة المالكي بأي ثمن كان فبالله عليك ما معنى (( ولم يتعامل المالكي شخصيا مع هذه المطالب لكنه أرسل حراس الامن لجمع أكوام من الملفات والخطابات التي تطلب المساعدة)) هل تريد من المالكي ان يجمع الخطابات بنفسه حتى يكون وطنياً !!!! وانت اعرف بالظروف الأمنية المحيطة بالعراق؟؟؟
عمار البيضاني
2009-01-25
السلام عليكم الكل مسؤول عن كل تقتصير لان الكل مشارك في الحكومه وادارة الدولة
عماد النجفي
2009-01-25
نعم هاذى عمل العالمانيه جماعة الرذيله اسيف الفضيله الذين سرقو اموال اهل البصره الشرفاء نعم اين الاموال التي خصصتها الدوله لبناء المستشفيات اين الدواء ايها المحافظ الحرامي والله العلمانيه والكفره الذين يلزقون افسهن بلدين لسرقو كل شيء من الفقراء لماذى محافظة النجف وكربلاء والحله والسماوه والديوانيه كلشيء متوفر لبنائها السبب بسيط انه حزب اتلدعوى والمجلس هم الحاكمين هناك انى انصح اهل البصره ان ينتخبو قائمت معكم معكم او قائمت القانون لانهم هم من سوف يوفر لكم كا شيء قولو لا لجماعة الفضيله وفظحوهم سلام
رزاق الكيتب
2009-01-25
اشكرك جميع الأخوة المتداخلين,والذين ابدوا بالنصيحة لبراثا ,وما كان لله ينمو.
البغدادي
2009-01-25
يااخ علي محسن الراضي خوّلنا الله هذه النعمة واعطانا هذه السلطة من بعد الظلم الذي كان متربعا ومعشعشا بيننا بسبب جرذ العوجة وفئرانه وهو القادر على ارجاعهم اذا بقينا على هذا المنوال ولم نراعي حرمته ونصره الذي حبانا به . يااخ علي مع احترامي لك ان من تتحدث عنه قدم ويقدم الكثير للعراق والعراقيين من حياته واهله وماله ولايخفى على كل منصف ماقدمه في هذه الفترة الماضية . اخي الكاتب اننا احوج مانكون في هذه الفترة الى التلاحم لا الى الفرقة على الاقل من اجل المذهب والمنجزات التي قدمها الائتلاف طوال فترة حكمه
الهدهد العراقي
2009-01-25
اتمنى من الله أن تسود المحبة في صفوف أبناء العراق وأرى اليوم الذي يكونوا فيه متآخين يساعد ثريهم فقيرهم وعلى ذكر السيد محافظ البصرة فالرجل الآن مشغول بإعادة الإعمار حيث قام برفع كافة الأرصفة من الشوارع وإعادة اكسائها بأحجار ملونة غاية في الروعة والجمالية مستوردة خصيصا للبصرة من معمل كائن في الكويت يديره شقيقه إسماعيل مصبح ( المتورط بأغتيال عضو منظمة بدر أبو زينب الحريشاوي ) وأما بالنسبة لهذا الفقير الذي لم يلحق بالوصول إلى أبو اسراء فليجلس على الأرصفة الجميلة مع ولده عسى أن ينسى همه وليدعوا الله.
علي بكلوريوس اقتصاد وسياحة ودبلوم ادارة مدنية
2009-01-25
المفروض ان يكون المحافض هو المسؤول عن البصرة وهو منتخب مثلما يعرف الجميع من قبل مجلس المحافضة حتى الفوضي التي حدثت هو مسوؤل عليها واذا مايستطيع كان المفروض الاستقال لكن الجماعة مجلبة في الكراسي والايام القادمة سوف تبشر
بهجت الخزاعي
2009-01-25
بسم الله الرحمن الرحيم وَأَطِيعُواْ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَلاَ تَنَازَعُواْ فَتَفْشَلُواْ وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُواْ إِنَّ اللّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ. انا لله وانا اليه راجعون الاخوة الاعزاء في المجلس الاعلى ،الله الله في المذهب، ان وحدة الصف اهم من الانتخابات ومجالس المحافظات،يا إخوان المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا،صدقوني اذا استمر الحال على ما هو عليه فالجميع خاسرون، اذكركم بالمثل القائل: أكلت يوم أكل الثور الأسود
ابو مصطفى الوائلي
2009-01-25
يبدو اننا سنقرأ الكثير من الاخبار التي توحي ان المسؤول الاول والوحيد هو المالكي وكأنه هو الكل والكل هو.ان المسئولية وبحكم منطق الانتخابات التي رشح المالكي منها رئيسا للوزراء تقع على الائتلاف ككل,لذا ولكي نفهم المراد مما وراء السطور يجب ان نتابع الاخبار( اكيد سنسمع المزيد ) الى حين الانتهاء من الانتخابات وكيف سيكون منحاها القادم.نرجو الموضوعية والموضوعية فقط في تناول هكذا اخبار لان الجسد واحد....
Abdulkarim
2009-01-24
أكيد لا تعليق حسبنا الله ونعم الوكيل Abdulkarim/New Zealand
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك