جاء ذلك خلال لقاء للبارزاني جمعه بوجهاء وشخصيات أيزيدية ومسيحية ومسلمة في قضاء شيخان بمحافظة نينوى: "ما تزال هناك أطراف تريد تهجير الكرد وقتلهم، كما كان يفعل النظام السابق. وللأسف، ظهر هذا الشيء من قوى سياسية كانت متحالفة معنا بمحاولتها لتشكيل مجالس الإسناد".
ومضى البارزاني إلى القول : "بالنسبة لنا هذه المسألة من المحرمات ومن المستحيل أن نسمح بأن يعود الارتزاق ثانية الى كوردستان. وسنقف بقوة ضد كل من يعمل في هذا الاتجاه مهما كان الثمن. وما يؤسف له هو وجود قوى كانت متحالفة معنا تحاول شراء ذمم شخصيات كردية ما تزال أياديها ملطخة بدماء الكرد في عمليات الأنفال لتشكيل مجالس الإسناد في سبيل أصوات انتخابية".
وفيما يتعلق بالعقود النفطية التي أبرمتها حكومة إقليم كردستان، قال الرئيس البرزاني إن حكومته لم تبرم عقدا خلافا للدستور، منتقدا السياسة النفطية للحكومة الاتحادية:
"إن السياسة النفطية للحكومة العراقية سياسة خاطئة، حيث تم تخصيص 8 مليارت دولار لتطوير القطاع النفطي لزيادة الانتاج، في وقت بدأ الانتاج يتراجع. ومن حق الشعب العراقي أن يتسائل أين ذهبت المليارات الثمانية ولماذا تراجع انتاج النفط ".
وأشار البرزاني إلى إمكانية تصدير 100 ألف برميل يوميا، وإنه حكومته تنتظر أن يتم ربطه بالأنبوب العراقي - التركي وفق القانون، مشددا على أن النفط ملك لجميع العراقيين.
وفي معرض حديثه، شدد رئيس إقليم كردستان على أهمية تطبيق المادة 140 من الدستور الخاصة بمدينة كركوك وبقية المناطق المتنازع عليها، مؤكدا أن من يقف أمام تطبيق هذه المادة إنما يدعو الى تأجيج نار الفتنة في العراق، حسب قوله.
https://telegram.me/buratha