كما حيا سماحته اهالي البصرة وعلماءها وعمالها وفنانيها وومثقفوها وشعرائها وشهدائها وكل ابنائها من جميع الطوائف والقوميات . كما ذكر سماحته الفاجعة الكبيرة التي مرت بها ابنة بيت النبوة زينب العقيلة (ع) في مثل هذه الايام والرحلة الطويلة التي عانت منها في مسيرتها من كربلاء الى الشام ، مشددا على دور المرأة في المجتمع
وعن الشعائر الحسينية ومن يتعرض لها قال سماحته :" ان الشعائر الحسينية ليست طقوسا عاطفية فقط كما يقول البعض انما هي ممارسة تعبر عن كامل الوعي بالموقف ، انها تعبير واعي عن رفض الظلم والعدوان والطغيان وهي تعبير عن وحدتنا وتلاحمنا في مشروع الاصلاح والتغيير وهي مشروع لنصرة المظلوم ومقاومة الظالم . لقد وحدتنا هذه الشعائر في الماضي وتبقى كذلك في المستقبل انه المعين الذي لاينضب الذي امدنا بالقدرة على البقاء . ودعا سماحته الى ضرورة الانطلاق في حملات الاعمار والبناء في البصرة كونها بوابة مهمة للعراق .
https://telegram.me/buratha