الأخبار

زيباري:الإدارة الأميركية الجديدة طمأنت العراق إن اوباما لن يتخذ قرارا جذريا بشأن انسحاب مبكر للقوات الأميركية

595 13:36:00 2009-01-24

فيما تستعد البلاد لخوض انتخابات مجالس المحافظات،وفي إنتظار ما سيترتب جراءها من اوضاع سياسية جديدة، توالت ردود الفعل المحلية والاميركية حول المواقف الأخيرة التي أطلقها الرئيس الاميركي باراك أوباما من مسألة الانسحاب المبكر للقوات الاميركية من بلاد الرافدين.

وفي هذا الاطار، اكّد وزير الخارجية هوشيار زيباري من انقرة عقب محادثات أجراها مع نظيره التركي علي باباجان، ان الادارة الاميركية الجديدة طمأنت العراق ان الرئيس الاميركي باراك اوباما لن يتخذ قرارا جذريا بشأن انسحاب مبكر للقوات الاميركية من البلاد، وانه في حال اتخذ هكذا قرار ، سيكون عبر مشاورات مع قادة الجيش الميدانيين والحكومة، واعرب زيباري عن اعتقاده الشخصي بانه لن يجري انسحابا كبيرا من العراق لان المخاطر عالية للغاية بالنسبة للولايات المتحدة والعراق والمنطقة والجميع.

 أميركيا ، شدّد الجنرال جيمس كونواي قائد جيش مشاة البحرية/ المارينز/ ان جيشه مستعد لمغادرة العراق في غضون ستة او ثمانية اشهر وتحرير قواته لتقديم معظم التعزيزات العسكرية المتوقعة في افغانستان والتي قد تبلغ عشرين الف رجل. واكّد الجنرال الاميركي في لقاء مع صحافيي الدفاع انه عندما يتقرر الانسحاب،فإنه لا يأمل ترك قوة جزئية من المارينز وراءه لانهم بحاجة اليها في مكان اخر، مشدّدا على ان ارسال قوات اضافية الى افغانستان يجب بالضرورة ان يرافقه خفض عديد المارينز في العراق، الا ان رحيل عشرين الف عنصر من المارينز المنتشرين في العراق متعلق بما تحتاجه القيادة الاميركية من القوات في العراق والتي ترغب في الاحتفاظ بانتشار عسكري كاف مع اقتراب استحقاقات انتخابية مهمة .

 وزير الدفاع الاميركي روبرت غيتس كان قد أكد أن انسحاب القوات الاميركية من البلاد في خلال ستة عشر شهرا كما يرغب الرئيس باراك اوباما، هو واحد من عدة خيارات مطروحة حاليا، مضيفا انه من واجبهم كقادة عسكريين ان يعرضوا على الرئيس عدة خيارات والمخاطر المرتبطة بكل منها، لافتا في الوقت نفسه الى ان اوباما قال انه يريد انسحابا مسؤولا وقبل اتخاذ اي قرار يريد التحدث الى القادة العسكريين وان يستمع الى وجهة نظرهم،واكد غيتس ان نقل الاولوية من العراق الى افغانستان جار، في حين شدّد ورئيس اركان الجيوش الاميركية الاميرال مايكل مولن على اهمية اجراء انتخابات عراقية في العراق لبسط الاستقرار في البلد، مع تأكيد الاخير ان الثقة تزداد ولكن ليس بسرعة كبيرة، مشيرا الى ان قائد القوات الاميركية في العراق الجنرال ريموند اوديرنو يعتبر ان الامن في البلاد اصبح افضل ولكنه لا يزال هشا.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك