اتهم رئيس هيئة النزاهة القاضي رحيم العكيلي المفوضية العليا المستقلة للانتخابات بعدم بذلها جهودا كافية للتدقيق في الشهادات العلمية التي قدمها المرشحون لانتخابات مجالس المحافظات فيما عزا رئيس المفوضية فرج الحيدري التباطؤ في التاكد من شهادات المرشحين الى ضيق الوقت بين اصدار قانون مجالس المحافظات وبين موعد الانتخابات.
وقال العكيلي في تصريح صحفي ان الهيئة تسلمت شهادات من مفوضية الانتخابات ويفترض بانها تسلمتها وقامت بالتحقق من مدى صحتها، لكن مع الاسف الشديد لم يكن هناك اي تدقيق. وقال انا اعتقد ان 60 بالمئة من الشهادات لم تدقق لغاية الآن، مشيراً الى انه إذا لم نتمكن من تدقيق جميع الشهادات المقدمة قبل نهاية الشهر الجاري فإننا سندقق حتما شهادات الفائزين.
الى ذلك، عزا رئيس المفوضية العليا المستقلة للانتخابات فرج الحيدري هذا التباطؤ في التاكد من شهادات المرشحين الى ضيق الوقت بين اصدار قانون انتخابات مجالس المحافظات وبين موعد اجراء الانتخابات.وقال الحيدري في اتصال اجرته معه "الصباح" ان هذا القصور ياتي نتيجة لوصول عدد المرشحين الى 14 الفا و431 مرشحا وان الوزارات والهيئات التي نرسل اليها القوائم الخاصة بتدقيق شهادات المرشحين ليست لديها تقنية متطورة لكشف التزوير بشكل سريع.
واستدرك ان عملية تدقيق شهادات المرشحين ستكون مستمرة حتى بعد اجراء الانتخابات وسيتم حجب المقعد في الدائرة الانتخابية عن المرشح الذي سيثبت تزوير في شهادته التي حصل عليها. من جانبه، حمل عضو مجلس المفوضين سعد الراوي في تصريح خص به "الصباح" الكيانات والائتلافات السياسية عدم التاكد من شهادات مرشحيها، موضحاً ان السبب في التباطؤ بالتدقيق في شهادات المرشحين يعود الى ان اكثر المرشحين حصلوا على شهاداتهم من خارج البلاد ما يستلزم وقتاً كافياً للتاكد من صحتها.
https://telegram.me/buratha