الأخبار

الشيخ جلال الدين الصغير يدعو مجلس الوزراء والمسؤولين في محافظة بغداد الى تخليد العلامة حسين محفوظ رحمه الله

849 18:14:00 2009-01-23

دعا امام مسجد براثا سماحة الشيخ جلال الدين الصغير الى تخليد العلامة حسين محفوظ رحمه الله من خلال تسمية احد شوارع بغداد او عمل مكتبة خاصة به وذلك للاعمال العديدة الفذة التي قام بها خلال حياته في مختلف المجالات . مضيفا الى ان الكاظمية لم تفقد هذا الرجل فقط وانما العراق فقده .

وقال سماحته في هذا الصدد خلال خطبة صلاة الجمعة لهذا اليوم " في هذه الايام رُزأنا بفقد العلامة الجليل شيخ المؤرخين الدكتور حسين علي محفوظ رضوان الله تعالى عليه هذا الرجل الذي كانت له ايادي بيضاء كثيرة جدا لخدمة عقيدة اهل البيت صلوات الله وسلامه عليهم ولتربيته المئات من الكوادر المثقفة ان في العلوم الخاصة التي كان يتولى تدريسها في الجامعة او في الامور الاخرى التي كان يدرسها بشكل خصوصي .

واضاف سماحته بفقده واقعا فقدنا طاقة علمية جدا كنا بامس الحاجة اليها رغم انه كان قد اقعده المرض ولكنه كان دؤوبا في كل ما من شانه ان يقدم خيرا الى المجتمع او ان يقدم خيرا الى الناس وحتى في ساعات ضنكه الشديد كان حينما تُطلب منه قضية او يوسط في قضية سرعان ما يبادر الى تلبيتها من خلال الاتصال بهذا المسؤول او بذاك والاصل لديه ان يبقى خادما للناس وهذه هي وظيفة العلم واعتقد ان الكاظمية لم تفقد هذا الرجل فقط وانما العراق فقده .

واضاف سماحته عشرات الكتب منه كتب لها مقدمة حققها ووضع اثاره وبصماته على الحالة الثقافية بشكل معمق وجامع براثا بشكل خاص للرجل ايضا له ايادي خاصة بيضاء في هذا الجامع ورضوان الله تعالى عليه واسال الله سبحانه وتعالى ان يحشره مع من كان يعشقهم من بيت اهل العصمة والطهارة صلوات الله وسلامه عليهم وانا في الوقت الذي اجد في مظاهر مجالس الفاتحة والعزاء التي اقيمت عليه مجالا في تقديم بعض البر ,

ولكن انا ادعو الاخوة في مجلس محافظة بغداد في امانة العاصمة وادعو الحكومة ووزارة التعليم العالي ان يقدموا اكراما خاصا لهذا الرجل كل وفق اختصاصه وكل وفق طريقة الاكرام , لتتفضل الامانة بان تسمي شارع باسم هذا الرجل يذكر به , وليعمل مجلس المحافظة مكتبة خاصة بهذا الرجل تذكر به وتديم هذا الطريق الذي سلكه واعطى كل ثمار عمره الى هؤلاء الناس والى هذا البلد , وزارة التعليم العالي لديها واجب والحكومة ايضا لديها واجب خاص تجاه هذا الرجل الذي كان داعما للعملية السياسية وكان مثابرا على متابعة كل ما من شأنه ان يقدم الخير لهؤلاء الناس الذين جاءوا بهذه العملية السياسية .

وكالة انباء براثا ( واب )

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
علي بكلوريوس اقتصاد وسياحة ودبلوم ادارة مدنية
2009-01-23
ليس في بغداد فقط وانما بالمحافضات الاخرى ايضا وياريت ان تكون احد شوارع اوساحات النجف باسمة
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك