دعا امام مسجد براثا سماحة الشيخ جلال الدين الصغير الى تخليد العلامة حسين محفوظ رحمه الله من خلال تسمية احد شوارع بغداد او عمل مكتبة خاصة به وذلك للاعمال العديدة الفذة التي قام بها خلال حياته في مختلف المجالات . مضيفا الى ان الكاظمية لم تفقد هذا الرجل فقط وانما العراق فقده .
وقال سماحته في هذا الصدد خلال خطبة صلاة الجمعة لهذا اليوم " في هذه الايام رُزأنا بفقد العلامة الجليل شيخ المؤرخين الدكتور حسين علي محفوظ رضوان الله تعالى عليه هذا الرجل الذي كانت له ايادي بيضاء كثيرة جدا لخدمة عقيدة اهل البيت صلوات الله وسلامه عليهم ولتربيته المئات من الكوادر المثقفة ان في العلوم الخاصة التي كان يتولى تدريسها في الجامعة او في الامور الاخرى التي كان يدرسها بشكل خصوصي .
واضاف سماحته بفقده واقعا فقدنا طاقة علمية جدا كنا بامس الحاجة اليها رغم انه كان قد اقعده المرض ولكنه كان دؤوبا في كل ما من شانه ان يقدم خيرا الى المجتمع او ان يقدم خيرا الى الناس وحتى في ساعات ضنكه الشديد كان حينما تُطلب منه قضية او يوسط في قضية سرعان ما يبادر الى تلبيتها من خلال الاتصال بهذا المسؤول او بذاك والاصل لديه ان يبقى خادما للناس وهذه هي وظيفة العلم واعتقد ان الكاظمية لم تفقد هذا الرجل فقط وانما العراق فقده .
واضاف سماحته عشرات الكتب منه كتب لها مقدمة حققها ووضع اثاره وبصماته على الحالة الثقافية بشكل معمق وجامع براثا بشكل خاص للرجل ايضا له ايادي خاصة بيضاء في هذا الجامع ورضوان الله تعالى عليه واسال الله سبحانه وتعالى ان يحشره مع من كان يعشقهم من بيت اهل العصمة والطهارة صلوات الله وسلامه عليهم وانا في الوقت الذي اجد في مظاهر مجالس الفاتحة والعزاء التي اقيمت عليه مجالا في تقديم بعض البر ,
ولكن انا ادعو الاخوة في مجلس محافظة بغداد في امانة العاصمة وادعو الحكومة ووزارة التعليم العالي ان يقدموا اكراما خاصا لهذا الرجل كل وفق اختصاصه وكل وفق طريقة الاكرام , لتتفضل الامانة بان تسمي شارع باسم هذا الرجل يذكر به , وليعمل مجلس المحافظة مكتبة خاصة بهذا الرجل تذكر به وتديم هذا الطريق الذي سلكه واعطى كل ثمار عمره الى هؤلاء الناس والى هذا البلد , وزارة التعليم العالي لديها واجب والحكومة ايضا لديها واجب خاص تجاه هذا الرجل الذي كان داعما للعملية السياسية وكان مثابرا على متابعة كل ما من شأنه ان يقدم الخير لهؤلاء الناس الذين جاءوا بهذه العملية السياسية .
وكالة انباء براثا ( واب )
https://telegram.me/buratha