الأخبار

الرئيس أوباما يطلب من البنتاغون وضع الخطط اللازمة لتنفيذ انسحاب عسكري مسؤول من العراق

748 10:22:00 2009-01-23

دعا الرئيس الأميركي باراك أوباما خلال اجتماعه أمس مع كبار موظفي مجلس الأمن القومي بحضور نائبه جوزيف بايدن وزارة الدفاع إلى وضع الخطط اللازمة لتنفيذ انسحاب عسكري مسؤول من العراق، بحسب بيان للبيت الأبيض.

وأشارت وكالة اسوشيتد برس إلى أن الرئيس أوباما لم يأت على ذكر الإطار الزمني الذي حدده خلال حملته الانتخابية لسحب القوات الأميركية من العراق وهو 16 شهرا. وكان الرئيس أوباما قال في وقت سابق إنه سيلتقي في وقت قريب كبار القادة العسكريين في مقر وزارة الدفاع. ونسبت أسوشيتد برس إلى مسؤول عسكري كبير اشترط عدم ذكر اسمه القول إن اللقاء سيعقد في خلال أسبوع.

من جهته ،قال وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس إن انسحاب القوات الأميركية من العراق خلال 16 شهراً كما يرغب الرئيس باراك أوباما هو خيار من بين عدة خيارات قيد الدرس.

وقال إن الاجتماع الذي عقد الأربعاء في البيت الأبيض هو بداية عملية تقييم لخيارات مختلفة لسحب 143 ألف جندي أميركي من العراق.

من جهته، قال الأدميرال مولن إن الثقة تزداد بالأمن العراقي ولكن ليس بسرعة قصوى مذكرا بأن قائد الجيوش الأميركية في العراق الجنرال راي اوديرنو يعتبر أن الأمن في العراق أصبح أفضل ولكنه لا يزال هشا.

يشار إلى أن الاتفاق الأمني الموقع بين العراق والولايات المتحدة نهاية العام الماضي ينص على انسحاب كامل للقوات الأميركية من العراق قبل نهاية العام 2011.

ومن جهة أخرى، حذر السفير الأميركي في العراق رايان كروكر، من أن التعجيل بسحب القوات الأميركية من العراق، يحمل في طياته مخاطر كبيرة، مضيفا أنه ليس هناك ما يشير إلى وجود توجه لدى واشنطن للأخذ بهذا الخيار. وأشار كروكر إلى بعض المخاطر التي قد تنجم عن انسحاب متسرع من العراق ومنها إعادة تقوية تنظيم القاعدة وتشجيع الدول التي لا تريد الخير للعراق على التدخل بشؤونه. وأضاف كروكر في أخر مؤتمر صحافي له قبل إحالته على التقاعد، أن تنظيم القاعدة أصيب بالضعف نتيجة النكسات التي تعرض لها وفقدانه دعم المجتمع السني في العراق، على حد تعبيره.

من جهته، أكد وزير الدفاع العراقي عبدالقادر العبيدي أن العراق مستعد لمواجهة أسوأ الظروف في حال انسحبت القوات الأميركية قبل الموعد المحدد في الإتفاقية الأمنية الموقعة بين بغداد وواشنطن. وأضاف العبيدي في مؤتمر صحافي عقده في بغداد أن الجيش العراقي مستعد بنسبة 90 بالمئة لتنفيذ العمليات العسكرية دون الاعتماد على أي قوة خارجية. غير أن الوزير العبيدي شدد على أن العراق لن يتمكن من استكمال استعداداته في مجال الطيران العسكري قبل منتصف العام القادم.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابن الجنوب
2009-01-23
اكيد من سمعوا الجماعة هذا الخبر سوق السلاح في العراق سيشهد ارتفاع واقبال من الاحزاب الاسلامية وعلى رأسهم تيار مقتدى والبقية انتظارا للجولة القادمة من القتال بينهم على ابار النفط والمناصب وسرقة اموال الشعب
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك