بمناسبة الذكرى الثالثة لتفجير قبة الإمامين العسكريين (عليهما السلام) في سامراء أقيمت احتفالية تأبينية كبيرة في مدينة تلعفر بحضور ممثل سماحة السيد الحكيم عضو مجلس النواب العراقي ورئيس الهيئة العليا للحج والعمرة في العراق الشيخ محمد تقي المولى.
حيث نظمت الاحتفالية في مسجد الرسول الأعظم (صلى الله عليه واله وسلم) ابتدأت بتلاوة آي من الذكر الحكيم وقراءة سورة الفاتحة على أرواح شهداء العراق، ثم ألقى الشيخ المولى كلمةً بالمناسبة قال فيها: إن الإرهاب لم يستهدف طائفة دون أخرى بل استهدف جميع الطوائف والشرائح التي لا تتفق مع أفكارها البعيدة عن واقع الإسلام والإنسانية، متمثلاً بـعدة جرائم ارتكبتها العصابات الإجرامية في تلعفر وغيرها وفي مقدمتها فاجعة سامراء.
وأشاد المولى باستقرار الأوضاع الأمنية في تلعفر، داعياً المواطنين إلى التعاون مع الأجهزة الأمنية والعمل على اعمار المدينة وتقديم الخدمات لأهلها الذين عانوا الكثير طيلة العقود الماضية جراء سياسات النظام البائد والعمليات الإرهابية التي شهدتها.
ودعا المولى الجماهير الغفيرة التي حضرت الاحتفالية إلى الوحدة والتكاثف، مؤكداً على أواصر الأخوة والمحبة والتعاون، داعياً الجميع إلى التمسك بخط المرجعية الدينية الرشيدة التي كانت صمام أمان الشعب العراقي ومواقفها الحكيمة قبل وبعد تفجير قبة الإمامين العسكريين (عليهما السلام) في سامراء.
وأكد في ختام كلمته على دعوة المرجع الأعلى الإمام السيد علي السيستاني (دام ظله) في المشاركة في انتخابات مجالس المحافظات القادمة واختيار الأكفاء لتولي شؤون إدارة المحافظات.
هذا وحضر الاحتفالية مديرا الشرطة والتربية ومدراء عدد من الدوائر الرسمية وشيوخ العشائر والوجهاء ورجال الدين وممثلي عدد من الأحزاب والكيانات السياسية والمنظمات المدنية في تلعفر.
https://telegram.me/buratha