قال المتحدث باسم قيادة عمليات بغداد اللواء قاسم عطا أن “السيارة التي وقع فيها الانفجار كانت الثانية ضمن موكب رئيس الجامعة الدكتور زياد العاني”. واضاف أن “الانفجار ادى الى استشهاد سائق السيارة وامرأة مدنية كانت قريبة من موقع الانفجار، فضلا عن جرح أربعة من أفراد حماية العاني كانوا ضمن الموكب”.
ويتناقض تصريح اللواء عطا مع تصريحات مصدر اعلامي في الحزب الاسلامي الذي قال إن السيارة المفخخة كانت مركونة على الطريق العام قرب مبنى الجامعة الاسلامية انفجرت لدى مرور موكب زياد العاني الامين العام المساعد للحزب الاسلامي ورئيس الجامعة الاسلامية في الاعظمية شمالي بغداد”.
واضاف المصدر أن العاني كان يروم الذهاب الى مقر الحزب الاسلامي في حي اليرموك غربي بغداد عندما انفجرت السيارة المفخخة وقت خروجه من الجامعة الاسلامية في الاعظمية. وأشار إلى ان الانفجار أسفر عن إلحاق اضرار بسيارتين من الموكب من اصل ثمانية كانت برفقة العاني.
يذكر ان الشبهات تحوم حول بعض اعضاء الحزب الاسلامي وخاصة المتطرفين منهم ولذلك ليس غريبا ان تحصل فيما بينهم عمليات تصفية سيما وان العاني معروف باعتداله ومتفهم للحالة السياسية الراهنة في العراق حاله حال نائب رئيس الوزراء السيد رافع العيساوي .
وكان قال مصدر في الشرطة العراقية قال في وقت سابق من اليوم إن حصيلة انفجار السيارة المفخخة في منطقة الاعظمية شمالي بغداد، الاربعاء، والتي استهدفت موكب رئيس الجامعة الاسلامية أرتفعت إلى اربعة شهداء و10 جرحى معظمهم من المدنيين.
https://telegram.me/buratha