:" ينعى مكتب الثقافة والإعلام في المجلس الأعلى الإسلامي العراقي رحيل العلامة الكبير الدكتور حسين علي محفوظ الذي ترك برحيله فراغا في الساحة الثقافية والأدبية والعلمية في العراق وفي العالم العربي والذي أثرى المكتبة العربية والإسلامية بنتاجه الثر.. وبهذه المناسبة نسأل المولى تعالى أن يتغمد الفقيد الراحل المبدع برحمته الواسعة ويسكنه الفسيح من جنته ويلهم ذويه والشعب العراقي الصبر والسلوان, إنا لله وإنا إليه راجعون.مكتب الثقافة والإعلام في المجلس الأعلى الإسلامي العراقي
وكان وفدٌ من المجلسِ الاعلى الاسلامي العراقي زارَ العلامة الدكتور حسين علي محفوظ قبيلَ رحيلهِ عندما كان يرقدُ في مستشفى ابن البيطار ببغداد.واكد الوفدُ أن الزيارةَ جاءت ضمنَ اهتمامِ سماحةِ السيد الحكيم برموزِ الثقافةِ في البلاد لاسيما وأن الفقيدَ كان من العلماءِ الذين تتلمذتْ على يديهِ اجيالٌ من طلابِ العلمِ والمعرفة .
هذا وأفلَ عن سماء ِالفكر ِوالثقافة نجمٌ ساطعٌ قلَّ نظيرُ وهجِهِ إذ لبى العلامةُ الدكتور حسين علي محفوظ نداءَ ربهِ إثر أزمة ٍقلبية ٍليلةَ الثلاثاء في بغداد عن عُمُر ٍناهز َالثلاثةَ والثمانينَ عاما. وكان العلامة ُمحفوظ عالماً متخصصاً باللغات ِالشرقية وله العديدُ من المؤلفاتِ والإسهامات الفكريةِ والثقافية، حيثُ شَغِلَ كرسيَ الأستاذية في كليةِ الآداب بجامعةِ بغداد، فضلا عن منحه ِالعديدَ من الشهاداتِ الفخريةِ من جامعاتٍ أجنبية .
https://telegram.me/buratha