اكد نائب رئيس الجمهوري د. عادل عبدالمهدي في بيان بمناسبة ذكرى فاجعة سامراء ان ابناء الشعب العراقي اسقطوا مراهنات التكفيريين واذناب القاعدة في اشعال الفتنة مؤكدا انها اصبحت عنوانا للتلاحم والوحدة الوطنية بحسب البيان .
وقال البيان : " يستذكر المسلمون عامة واتباع اهل البيت (ع) خصوصا هذا اليوم فاجعة تفجيرالحرم الطاهر للأمامين على الهادي والحسن العسكري عليهما السلام والتي قام بها التكفيريون واذناب القاعدة الذين ابتغوا من وراء هذا العمل الاجرامي اشعال الفتنة والحرب الطائفية بين ابناء الشعب العراقي .
ولكن الله سبحانه وتعالى اطفأ نار الفتنه والحرب ورد كيد الاعداء واحبط مخططهم الجهنمي . وقد كان للمرجعية العليا المتمثله بآية الله العظمى السيد علي السيستاني (دامت افاضاته) دورا فاعلا ورياديا في تفويت الفرصه على اعداء الاسلام والشعب العراقي وذلك من خلال حكمته وصبره ورعايتة الابوية لكل ابناء العراق شيعة وسنة مما كان له الاثر البالغ في توحيد الصفوف وتغليب لغة العقل والحوار على لغة السلاح والانفعال حيث اوشكت البلاد ان تدخل في اتون حرب اهلية بعد هذه الجريمة النكراء .
كما كان للشعب العراقي وقواه الوطنيه وعشائره الغيوره مساهمة فاعلة في درء الفتنة واحباط مخططات الاعداء .ان هذه الحادثة الاليمة والتي نستنكرها بأشد عبارات الادانه اصبحت عنوانا للتلاحم والوحدة الوطنية بين ابناء الشعب , ومايجري اليوم من عمل دؤوب لاعادة بناء الحرم الطاهر وبمشاركة ابناء العراق سنة وشيعة ماهو الا دليل قاطع على وحدة المصير ووحدة الهدف حيث ينصهر الجميع في بوتقة بناء العراق الجديد المزدهر والمتطور .
https://telegram.me/buratha