الأخبار

المالكي يستقبل وفد البرلمان الاوروبي برئاسة البارونة ايما نيكلسون

853 16:09:00 2009-01-18

قال رئيس الوزراء السيد نوري كامل المالكي إن بغداد اليوم تنعم بالأمن والاستقرار ، والطرق اليها سالكة من جميع المحافظات، بعد ان كانت مشلولة بسبب الارهاب، وشوارعها مقطعة وفيها عشرات الجثث ، على خلفية الفتنة الطائفية التي كادت تجر البلاد الى حرب اهلية .واضاف سيادته خلال استقباله بمكتبه الرسمي اليوم وفد البرلمان الاوروبي برئاسة البارونة ايما نيكلسون ، ان الاوضاع الامنية تحسنت في عموم العراق ،لأننا اعتمدنا المصالحة الوطنية ، ولأن الحكومة تعاملت مع الشعب على اساس المواطنة ، وليس على اساس طائفي ، وتصدينا للارهاب في جميع المناطق التي يسكنها السنة والشيعة والكرد على حد سواء ودون تمييز .

وتابع السيد رئيس الوزراء : كان العراقي يحمل بطاقتي أحوال مدنية ، واحدة حين يذهب الى المناطق السنية ، واخرى حين يذهب الى المناطق الشيعية ، اما اليوم فكل العراقيين يتنقلون بحرية ، بغض النظر عن انتماءاتهم المذهبية ويعيشون معا بوئام ومحبة .وقال سيادته ، لقد تخلص العراق من الدكتاتورية والارهاب ، وانتعشت الحريات ومنها حرية الصحافة والاعلام ، واصبح بالامكان توجيه النقد الى اكبر مسؤول في الدولة ، وكشف مرتكبي الفساد مهما كانت مواقعهم ، كما تحسن الاقتصاد العراقي ، وتم تخفيض نسب البطالة والتضخم ، كما عالجنا الخطأ الستراتيجي الذي ارتكبه (بريمر) بحق الجيش والشرطة ، وتم تطهير هاتين المؤسستين من العصابات ، الى جانب انجاز العديد من مشاريع النفط والبناء في العام الماضي، وسنعمل في العام 2009 على تحسين الخدمات .واشار السيد رئيس الوزراء الى العزلة السياسية التي كان يعانيها العراق ، قائلا : كان العراق معزولا عن محيطه العربي والدولي ، ولم يكن في العراق سفير واحد ، لكننا اليوم نشهد انفتاحا دبلوماسيا ، وكثير من الدول ارسلت سفراءها الى بغداد، وعلاقاتنا مع دول الجوار والعالم تشهد تقدما سريعا ، و بدأت الشركات العالمية تعمل في العراق، والمزيد منها في الطريق للمساهمة في عملية البناء والاعمار .وأكد سيادته اننا اتفقنا على اقامة علاقات شراكة بين العراق والدول الاوربية، خاصة مشروع ربط الغاز الذي سيكون له مردودات جيدة ، معرباً عن الرغبة في اشراك رجال الاعمال الاوربيين في مشاريع البناء والاعمار ، وتنشيط عمل القطاع الخاص في هذا الجانب .ورحب سيادته بمواقف البارونة ايما نيكلسون الداعمة للعراق وشعبه منذ عهد الكتاتورية وحتى الان ، معربا عن امله في ان تسهم زيارتها واعضاء الوفد الاوروبي عن تعزيز العلاقات وتوثيق الصلات البرلمانية .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
حيدر
2009-01-18
الله ينصر ابو اسراء
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك