الأخبار

الزبيدي : هدفنا الأساس الارتقاء بأداء عمل القطاع المصرفي وبالأخص القطاع المصرفي الخاص

629 13:22:00 2009-01-18

التقى وزير المالية باقر جبر الزبيدي صباح اليوم مسؤولي المصارف الحكومية وأكد معاليه على أن من أولويات عملنا خلال المرحلة القادمة الاستمرار بالارتقاء بأداء وزارة المالية في جميع دوائرها وبأداء القطاع المصرفي الحكومي و الخاص من خلال إعادة هيكلتها وتأهيل العاملين فيها ومواكبة التطور الاقتصادي والمالي في العالم . وأكد السيد الوزير بأننا لن نسمح بان يدب الفساد في الوزارة والمصارف على وجه الخصوص وسوف نتخذ اشد الإجراءات القانونية بحق المسيئين من اجل أن تبقى صورة الوزارة ناصعة وان هدفنا الأساس هو تقديم أفضل الخدمات للمواطنين من خلال الأداء اليومي للمصارف مشيرا" إلى أن الوزارة فتحت قنوات جديدة للاتصال بالمواطنين للوقوف على شكواهم وملاحظاتهم حول أداء مصارف الوزارة لأنها وزارة كل العراقيين .

مؤكدا" على أن المسؤولية تقع بشكل مباشر على المدير العام في حالة ظهور أية حالة فساد إداري أو مالي مشددا" على أهمية خلق ثقافة لدى الموظفين للتعامل بنزاهة مع المواطن وان الإجراءات القانونية ستنال أي موظف مفسد في عمله .

وأكد السيد الوزير على أهمية أن تأخذ المصارف في الوزارة دورها في إعداد الدراسات ورصد التغيرات الاقتصادية التي يمر بها العالم والعراق في ظل الأزمة المالية العالمية والاستفادة من موقع الوزارة لنشر هذه الدراسات إضافة إلى تعميمها على كافة دوائر الوزارة .

إضافة إلى مناقشته موضوع النظام المصرفي الشامل وما توصل إليه مصرف الرافدين في خطوات لإنجازه إضافة إلى حث مصرف الرشيد للمباشرة به بأعتباره خطوة متطورة لتعزيز المصارف العراقية .

وتم خلال اللقاء شرح الانجازات للمصارف العراقية لعام 2008 واستعراض خطة عمل عام 2009 وأكد معاليه بان الوزارة قامت بدعم القطاع المصرفي من خلال توسيع فتح الاعتمادات الحكومية على مصارف القطاع الخاص وقد تم زيادة مبلغ الاعتماد الذي يفتح بهذه المصارف من مليون دولار إلى مليونا دولار والوزارة تدرس زيادة هذا المبلغ . كما أشار السيد الوزير إلى دعم الوزارة جهود المصرف الزراعي لتقديم القروض للفلاحين من اجل زيادة الإنتاج الزراعي وحققت المصارف معدلات إقراض لهؤلاء الفلاحين بشكل كبير .

أما في مجال توفير السكن فقد قامت الوزارة بدعم المصرف العقاري من اجل إقراض المواطنين بقروض عقارية وقد حقق المصرف معدلات كبيرة في الإقراض مما ساهم المصرف في بناء عشرة ألاف وحدة سكنية خلال عام 2008 وسوف تزداد هذه المعدلات خلال عام 2009 .

كما أن الوزارة قامت من خلال مصرفي الرافدين والرشيد من توفير قروض صغيرة بدون فوائد لخريجي الجامعات والحرفيين الصناعيين الصغار من اجل إنشاء ورش عمل وصناعات صغيرة لتوفير مدخولات لهم تساهم في رفع مستوى معيشتهم .

وفي ختام اللقاء أشاد السيد الوزير بالدور الكبير الذي تؤديه المصارف الحكومية والقطاع الخاص مشددا" على أهمية التواصل بين دوائرها بشكل يؤمن تقديم أفضل الخدمات للمواطنين .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك