ويُعَدُ الشهيدُ السيد مهدي الحكيم اولَ من اطلقَ صرخةَ الشعبِ العراقي الى العالمِ ونَقلَ صوتَ القضية ِالعراقية الى المحافلِ الدولية . وكان رضوانُ الله عليهِ يُمثلُ امتداداً لجهادِ وتضحيةِ وايثارِ اسرتِهِ الكريمة اسرةِ الشهداء من آل ِالحكيم في طريقِ الثورة والانعتاقِ من نيرِ الدكتاتورية .
وتُمثلُ سيرة ُالشهيد ِالسعيد السيد محمد مهدي الحكيم عصارةً لسيرةِ وتاريخِ الجهاِدِ والتضحيةِ ضد نظام ِالبعِثِ المجرم وملخصاً لجهادِ الشعب ِالعراقي من اجلِ الخلاصِ حيثُ حملَ رضوانُ الله عليه رسالةَ الجهاد ِوالمقاومِةِ كامتدادٍ صادقٍ لجهادِ الحوزةِ العلمية ودورِها المصيري في انقاذِ العراق من براثنِ الظلمِ والطغيانِ وكان دمُهُ الطاهر يُمثلُ امتداداً لدمِ مئات ِالالاف ِمن الشهداءِ سواءٌ شهداءُ اسرتِهِ الكريمة اسرة ال الحكيم رضوانُ الله عليهم او شهداءُ المقاومةِ المسلحةِ او شهداءُ الحركةِ الاسلامية في العراق . فسلامٌ عليه يومَ وِلدَ ويومَ استُشهدَ ويومَ يُبعثُ حيا .
https://telegram.me/buratha