الأخبار

عمر عبد الستار الكربولي : حزب الدعوة يرفض ترشيح السامرائي لتخوفه من سحب الثقة عن المالكي

1866 16:25:00 2009-01-17

قال النائب عن جبهة التوافق العراقية عمر عبد الستار الكربولي إن حزب الدعوة الإسلامية يرفض ترشيح القيادي في الجبهة أياد السامرائي لرئاسة البرلمان، لتخوفه من احتمال وجود نية لسحب الثقة عن رئيس الوزراء نوري المالكي.

وأضاف الكربولي في حديث لــ"نيوزماتيك"، اليوم السبت، أن حزب الدعوة الإسلامية الذي يتزعمه رئيس الوزراء نوري المالكي "وقع على وثيقة في وقت سابق أكد فيها انه سيلتزم بالموافقة على مرشح جبهة التوافق لرئاسة البرلمان"، مشددا في الوقت ذاته على "ضرورة أن يلتزم حزب الدعوة بهذه الوثيقة وما جاء فيها من بنود"، من دون أن يكشف عن تفاصيل أكثر عن هذه الوثيقة.

وكانت جبهة التوافق العراقية اختارت القيادي في الجبهة والحزب الإسلامي إياد السامرائي كمرشح لرئاسة البرلمان بدلا من رئيسه المستقيل محمود المشهداني.

ونفى الكربولي وجود أية نية لدى جبهة التوافق العراقية "لطرح الثقة عن حكومة المالكي سواء الآن أو في المستقبل".

وأكد النائب عن جبهة التوافق العراقية أن "مخاوف حزب الدعوة الإسلامية لا مبرر لها، وهي مجرد أوهام لا وجود لها على ارض الواقع" حسب تعبيره.

ورجح الكربولي أن تكون "تلك المخاوف وربط مسالة اختيار مرشح لرئاسة البرلمان ومسالة سحب الثقة عن حكومة المالكي، شماعة يستخدمها حزب الدعوة من اجل أن يبقي عمل البرلمان معطلا"، على حد وصفه.

وفيما يتعلق بترشيح جبهة التوافق العراقية للنائب أياد السامرائي لتولي منصب رئيس البرلمان قال الكربولي "أن مرشح الجبهة يحظى بقبول كتلة التحالف الكردستاني والمجلس الأعلى وكتلة التضامن المنضوية داخل الائتلاف العراقي الموحد، فضلا عن عدد من المستقلين داخل البرلمان".

وأكد الكربولي أن جبهة التوافق العراقية "تمتلك الأغلبية المطلقة لتمرير مرشحها لرئاسة مجلس النواب، إلا أنها لا ترغب بإتباع هذه الآلية، وتعمل على إيجاد توافق وطني داخل البرلمان لمرشح الجبهة".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عاشق ابو اسراء
2009-01-18
نعم يجب رفض هؤلاء الارهابيين و عدم الثقة بهم لانهم لا يمثلون السنة لذللك يجب الحذر منهم و قبول ممثل التوافق من خارج الحزب الاجرامي المشؤوم
علي بكلوريوس اقتصاد وسياحة ودبلوم ادارة مدنية
2009-01-18
واللة انتم تحكمونوالا ماهذا الكلام
الغريب
2009-01-17
السلام عليكم العتب على رجال القانون الاشراف وعلى الية تطبيق القانون والعدالة العراقية . كل العراقيين الاشراف يعلم جيدا ان اغلب اعضاء جبهة التوافق هم ارهابيين وايديهم ملطخة بدماء العراقيين المظلومين وهناك ادلة و وثائق موجودة في دوائر الدولة الامنية في كل من وزارة الدفاع والداخلية وبدل من ان يتم تطبيق القانون العدالة لكي يكون مصير اغلب اعضاء جبهة النفاق المشابق والسجون نرى انه على العكس يتصارعون على المناصب ويبدعوا في ايجاد الشخص الاكثر نذالة وحقارة لكي يعيد امجادهم في السلطة الله يحفظك ياشعب
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك