واضاف:"ان الزبيدي اشار الى انه لم يتبق سوى ديون السعودية والكويت بعد أن أطفأت دولة الامارات ديونها الخارجية بنسبة 100 بالمائة". وذكر البيان :"ان الزبيدي استعرض إكمال العراق اتفاقيتي المساندة التي عقدت مع صندوق النقد الدولي بنجاح والتي من خلالها حصل العراق على إطفاء النسبة الباقية 20 بالمائة من ديونه الخارجية الباقية من التخفيض البالغ 80 بالمائة".
وتابع:"ان الزبيدي أشار إلى النجاح في رفع الدعم المباشرعن المنتجات النفطية من خلال زيادة اسعارها ، والذي ساعد في القضاء على تهريب هذه المشتقات وتخفيف العبء على الموازنة . اذ أن العراق كان يقدم دعما مباشرا بما يقارب خمسة مليارات دولار سنويا للمشتقات المستوردة لغرض سد الحاجة المحلية".
ونقل البيان عن وزير المالية قوله :" ان السياسة النقدية المتبعة وزيادة قيمة الدينار العراقي لأكثر من 20 بالمائة ورفع أسعار الفائدة ، ساعدت في مواجهة التضخم الذي وصل إلى 66 بالمائة في عام 2006 ويبلغ حاليا 12 بالمائة".
وتابع الزبيدي :" ان الأزمة المالية العالمية اثرت على الاقتصاد العراقي .و إن انخفاض أسعار النفط وقلة الانتاج وتصدير النفط الخام في العراق كان لهما الأثر الكبير في انخفاض إيرادات العراق مما اضطرنا إلى إعادة النظر في الموازنة لعام 2009". ودعا وزارتي النفط والكهرباء الى التوجه الى الاستثمار بدلا من الاعتماد على الموازنة . وقال :" ان ذلك سوف يساعد في تخفيض ما يقارب خمسة مليارات دولار من العبء على الموازنة".
كما دعا الى تقوية القطاع الخاص ودعمه ، وخاصة قطاع الصناعة والزراعة والبتروكيمياويات وقطاع الاسكان ، وكذلك ضرورة تنشيط قطاع السياحة في العراق لما يتمتع به من كثرة المراقد الدينية والاثارية والمناطق السياحية.
https://telegram.me/buratha