ونقل بيان اصدره مكتب نائب رئيس الجمهورية الليلة الماضية عن الهاشمي قوله في مؤتمر صحفي عقده في ختام القمة العربية الطارئة في الدوحة ان هناك دولا ليست عربية ولم تكن اسلامية اتخذت مواقف وقرارات حاسمة في قطع علاقاتها مع إسرائيل ونحن العرب مازلنا نبحث في امور هامشية وخلافات جانبية .
وعبر نائب رئيس الجمهورية عن ألمه للوضع العربي الحالي والانقسام الذي حصل في مسالة مركزية كمسألة غزة مشيرا الى الالم الذي اصاب الفلسطينيين في غزة اصابنا جميعا في الصميم لان الفلسطينيين هم جزء منا والضرر واحد وكانت امنياتنا ان يلتئم العرب في موقف موحد في مثل هذه الازمة والمحنة. وقال الهاشمي أن حضور العراق لمؤتمر قمة غزة الطاريء هو تأكيد لحقيقة العراق بالنسبة لعلاقاته مع أشقائه العرب وإقرار بمحضنه العربي الإسلامي .
واضاف ان العراق وفي أزمة مثل هذا النوع كان ينبغي أن يكون صوته عاليا وان نسمي الأسماء بمسمياتها ,نحن ندين العدوان الإسرائيلي إدانة بالغة ونقف مع أهلنا وإخواننا في غزة نحيي صمودهم وقدرتهم على المطاولة رغم ماكنة الحرب الإسرائيلية التي استخدمت ضد الأطفال والنساء.
وعن دور العراق في صياغة رؤية إستراتيجية تدفع لان يكون العرب قوة منافسة للقوى الكبرى أجاب الهاشمي: لاصوت يعلو اليوم على صوت غزة والملف الساخن اليوم هو ملف غزة لنحسم هذا الملف أولا بايقاف العدوان وتدفق الإغاثة ورفع الحصار وفتح الممرات وبعد ذلك لكل حادث حديث.
وحول قرار مشاركة العراق في القمة أكد الهاشمي أن القرار كان عراقيا مئة بالمئة وانه جاء نتيجة مشاورات جرت في إطار مجلس الرئاسة ومع رئيس الوزراء نوري المالكي و وزير الخارجية هوشيار زيباري وان قرار الحضور اتخذ بالإجماع .
واشار الى انه كان هناك تنسيق حتى قبل إصدار البيان الختامي لقمة غزة وكانت الرؤية متطابقة في الدوحة وفي الكويت, لم نتعرض لأية ضغوط وهذا القرار يتعلق بالسيادة وقد اتخذنا قرار الحضور هنا وفي الكويت بإرادة عراقية وطنية صرفة .
https://telegram.me/buratha