وأوضحت هيلين لفيف مسؤولة الملحقية الثقافية في السفارة في حديث لـ"راديو سوا" بالقول: "هذه ندوة للغة الإنجليزية حيث التقى أساتذة اللغة الأنجليزية من جامعات بغداد وذي قار وواسط وديالى مع رئيس الجمعية الأميركية لأساتذة اللغة الإنجليزية، وهو يعمل معهم على طرق التدريس الحديثة لتطوير هذه الإستراتيجيات".
من جانبها رحبت بان صلاح أستاذة اللغة الإنكليزية في كلية اللغات بجامعة بغداد بهذه الندوات، مشيرة إلى ذلك بالقول: "أفدت كثيرا من هذه الدورات وعلى المستويات كافة، وبخاصة إني أعتبر نفسي متعلمة في اللغة الإنكليزية، فكلما ازداد احتكاكنا مع المتحدثين الأصليين للغة كان ذلك أكثر فائدة، فضلا عن التكنيك الذي تعلمته من الأساتذة، وأستطيع أن أستغله لتعليم طلبتي مع تعلمي في هذه المحاضرة تقنية استخدام الكمبيوتر الذي سيساعدني على تطوير قابلياتي كأستاذة وباحثة في الأدب الإنجليزي".
وأوضح الدكتور سلام حامد أستاذ اللغة الإنكليزية في كلية التربية أن قدم المناهج الدراسية كان عقبة أمام تطوير طرق تدريس اللغة الإنجليزية في العراق، وقال: "مشكلتنا الرئيسة هي المناهج، فكلما نضع مشاريع لتغييرها نصطدم بالعقبات الإدارية المتمثلة بالتأجيل أو الرفض، في حين أن الجامعات خارج العراق لها استقلالية كاملة في وضع المناهج والدروس، وإذا حدث ذلك فستتغير الأمور كليا".
يشار إلى أن الجامعات العراقية عقدت اتفاقيات مع جامعات أجنبية بضمنها جامعات أميركية لتفعيل نظام التوأمة الخاص بتطوير الكفاءات الأكاديمية والتعاون العلمي مع دول العالم المختلفة.
https://telegram.me/buratha