تقوم القيادة المتعددة الجنسيات لنقل المهام الأمنية بإدارة عملية التسليم هذه كما أن هذه العملية هي عبارة عن جـُهدٍ مشترك يضطلع به كلٌّ من الجيش الأمريكي، وسلاح الجو الأمريكي لإيصال وتسليم ما مجموعه 8500 من عربات الهامفي المدرّعة الى القوات الأمنية العراقية، على أن تكتمل عمليات التسليم مع حلول تموز 2009.
وأضاف العقيد مايكل سيغ، موضحاً: "هدفـُنا هو تزويد القوات الأمنية العراقية من جيشٍ وشرطة، بعربات عسكرية مضمونة وكفوءة وصالحة للإستخدام الفعّال، والتي من شأنها بناء قدرات تلك القوات الأمنية وتمكنّها من الدخول في معارك مكافحة التمرّد.
ويجري إرسال عربات الهامفي المدرعة المقرر إدخالها الخدمة سواءً في الجيش العراقي أو قوات الشرطة الوطنية الى ساحةٍ خاصة تقع في معسكر التاجي، الذي يبعد بضعة أميال الى الشمال من بغداد ويُشرِفُ على ساحة تجميع العجلات هذه فريقٌ خاص يأخذ على عاتقه القيام بمهمة الإستلام وإعادة تحويل مُلكية تلك العجلات ويُذكر أنه حال وصول العجلات الى الساحة المذكورة في معسكر التاجي، يجري إخضاعها لعمليات الإدامة والتهيئة الشاملة.
قال رئيس العرفاء الفني "رسل هولابي" الذي يرأس فريق الفحص والتفتيش المذكور، حيثُ قال: "إنها عملية واسعة يشترك بتنفيذها العديد من الأطراف والجهات المنتشرة في أرجاء العراق.. ولكن جهود جميع تلك الأطراف تنتهي وتصُبُّ ، في نهاية المطافِ هنا في معسكر التاجي.. حيثُ أن كـُلَّ عربة هامفي يجري تسليمها الى الجانب العراقي، لابـُدَّ أن تمر هنا من خلال لجنتنا.. لذلكَ فإنَّ رجالي العاملين في هذا الموقع من حقـّهم أن يفخروا بما يقومون به من عملٍ مهم".
https://telegram.me/buratha