وعلى المكانةِ الرفيعةِ لأهلِ البيتِ المحمدي عند المسلمين. وتَجمعُ آراءُ اهلِ الايمانِ والولاء الحسيني أنَّ اطلاق َمثلِ هذه الافتراءاتِ على مناسبةٍ هي الاشدُ وقعاً على نفسِ كلِ مؤمنٍ انما تسعى الى جرحِ مشاعرِ المسلمين َوالتقليِلِ من شأنِ الغضب ِالسماوي على العصبةِ الضالةِ المارقةِ التي استحلت دمَ سيدِ شبابِ اهلِ الجنة واستباحت حرماتِ وكراماِتِ آلِ بيتِ النبي المصطفى صلى الله عليهِ وآله وسلم.
وطالب المحتجون على هذه الاساءاتِ المشينة بموقفٍ شرعي ٍشديدٍ من مطلقيها كي لا تسوغَ النفوسُ المشككةُ لاخرينَ ارتكابَ مثلِ هذه التجاوزات التي لاتقيمُ وزناً لآلامِ الجرحِ الحسيني الدامي في قلوبِ اهلِ الايمانِ الصادق.
في السياق ذاتهِ أكد الشيخ علي النجفي نجلُ المرجعِ الديني الشيخ بشير النجفي وجودَ اجماعٍ بين المرجعياتِ الدينيِةِ على مَرِ السنين في الحثِ على احياءِ الشعائرِ الحسينية ِوالتأسي بمصيبةِ سيدِ الشهداءِ عليهِ السلام في واقعةِ الطفِ الاليمةِ مشدداً على أنَّ احياءَ هذه الشعائر هو امرٌ مُباحٌ مالم يتعارضْ مع الشريعةِ الاسلامية .
من جهتهِ اكد الاستاذُ في الحوزةِ العلميةِ السيد محمد علي الحلو أن الشعائرَ الحسينيةَ تنطلقُ من ثقافةِ اهلِ البيِتِ عليهم السلام وتعبرُ عن صرخة ِالمظلومينَ بوجهِ الطغاةِ في كلِ زمانٍ ومكان .
استاذ ُالحوزةِ العلميةِ اوضحَ أن الشعائرَ الحسينيةَ تُمثلُ جملةً من المعطياِتِ تُلهمُ المؤمنينَ في كيفيةِ الوقوفِ بوجِهِ الظلمِ والاستبدادِ مستدلاً برهبةِ الامراءِ الظلمة والنظامِ المقبورِ من قضيةِ احياءِ محبي اهلِ البيت للشعائرِ الحسينيةِ داعياً الى عدمِ المَساسِ بهذه الشعائرِ المقدسة .
https://telegram.me/buratha