وقال خلف العليان "طرحت جبهة التوافق اسم مرشحها لشغل منصب رئيس البرلمان وفي الحقيقة ان المرشح هو مرشح الحزب الاسلامي وليس مرشح جبهة التوافق كون الجبهة تعتبر ومن الناحية القانونية قد حلت لانسحاب الكثير من الكيانات والشخصيات". وبين انه ليس من حق الحزب الاسلامي ان يدخل منافساً على منصب رئيس البرلمان وعليهم ان يتركوا المجال لغيرهم في تقديم مرشحيهم لنيل هذا المنصب . واشار الى ان ما حصل اليوم هو مناقشة الكتل البرلمانية المختلفة لموضوع مرشح " الحزب الاسلامي " النائب اياد السامرائي مشيراً الى اعتراض العديد من الشخصيات والكتل حول المرشح المطروح .
وقال العليان ان النائب اياد السامرائي ايضا لا يمكن ان يكون رئيساً للبرلمان العراقي كونه يحمل الجنسية البريطانية والماد18 الفقرة 4 من الدستور لا توافق ان يعتلي المناصب السيادية اي شخص يحمل الجنسية الاجنبية، وعليه ان اراد ذلك ان يقدم تنازل رسمي عن تلك الجنسية ويقدم اثبات بذلك، بالاضافة الى ان النائب السامرائي هو رئيس اللجنة المالية في مجلس النواب ومن الواجب ان يشرف على مناقشة الموازنة ومن الملاحظ في الفترة السابقة كلما تعرض الموازنة للمناقشة يغادر الى لندن.
وشدد العليان على ان العديد من الكتل البرلمانية ترفض مرشح الحزب الاسلامي موضحاً لا يعني اننا نرفض شخص النائب اياد السامرائي بل اي شخص يرشح من قبل الحزب الاسلامي.
ولفت العليان الى انه تم التوصل الى تأجيل موعد اختيار بديل رئيس البرلمان الى يوم السبت القادم كي يتم فسح المجال امام جبهة التوافق والكتل الاخرى في انهاء امر اختيار البديل للرئيس السابق للبرلمان بعيداً عن المشاكل التي قد تحصل في الفترة المقبلة.
وعن زيارة السامرائي الى ايران قال العليان " يحق للجميع زيارة ايران وانا يمكن ان ازور ايران ايضا كونها دولة جارة وكانت زيارة السامرائي لايران لغرض الحصول على الدعم المادي للحزب الاسلامي اما ان يحصل على دعم لنيل منصب رئيس البرلمان لا اعتقد ذلك، ولا نعارض زيارته لايران لكننا نعارض تدخل ايران في مثل تلك الامور او اي تدخل في الشأن العراقي" .
وتابع العليان أن الكتل البرلمانية ستجتمع للاتفاق على الصفات الواجب توفرها في الشخصية التي يجب ان تشغل منصب رئيس البرلمان ومن بين تلك الصفات الكفاءة الوطنية والخبرة والعمر وحتى المقبولية من قبل الاخرين في البرلمان حيث يجب ان لا يتم اقحام شخصية غير مقبولة من قبل جهة معينة بل يجب ان تتوافق عليه جميع الكتل.
وبين من سيأتي لشغل منصب رئيس البرلمان يحتاج الى الوقت كي تكون لديه القدرة على ادارة الجلسات وكيفية التعامل مع الاعضاء والقوانين والتشريعات وامور اخرى فالحل المناسب برأيي هو اعادة ترشيح الرئيس السابق لاكمال الدورة البرلمانية الحالية .
وعن رفض التجمع التنسيقي لتقديم مرشح من قبله لمنصب رئيس البرلمان اوضح العليان " طلبنا من اعضاء التجمع التنسيقي تقديم اسم مرشح من قبلهم لمنصب رئيس مجلس النواب لكنهم رفضوا ان يكون لهم مرشح لذلك المنصب". وبين كنا نتمنى ان يقدم التجمع التنسيقي احد مرشحيه كونه يجمع في طياته كافة الطوائف السينية والشيعية لكن الاخوة في التجمع رفضوا وقالوا:" ان المحاصصة لازالت مودجودة ليس في مجلس النواب فقط فأما ان تزال من كل مفاصل الدولة وبذلك سنرشح ولكن ان تبقى موجودة وبهذا الحال فنحن نرفض ذلك"، مشيراً الى ان مجلس الحوار رشح في بادئ الامر الامين العام له لنيل منصب رئيس البرلمان ولكن الامر قد يتغير فقد نغير مرشحنا اليوم او غداً.
الملف برس
https://telegram.me/buratha