وعدَّتْ هذه الشخصياتُ دعوةَ سماحتهِ بأنها تحملُ اكثرَ من دلالةٍ ومعنىً وهدفٍ كونَها توثقُ من جهةِ مأساةَ ومعاناةَ حرائرِ البيتِ النبوي المطهرِ على ايدي الاشرارِ الضالينَ وتعطي للناسِ والقائمينَ على امورِ الناس دروساً في احترامِ حقوقِ الانسان واسلوبِ التعاملِ مع المرأةِ وتمنحُ المرأةَ من جهةٍ آخرى مكانةً تليقُ بها ومنبراً سنوياً تعبرُ بهِ عن قضاياها ومشاكلِها ومعاناتِها الى جانبِ التأكيدِ لكلِ شعوبِ العالمِ أن الاسلامَ دينٌ يحترمُ الانسانَ وحقوقَهُ وأنَّ للمرأةِ مكانةً اعزَها الاسلامُ ولم يَحُطَّ من قدرِها .
وكان سماحةُ السيد الحكيم اطلقَ مبادرةً لاعلانِ اليومِ الاولِ من شهر ِصَفرْ من كل ِعامٍ يوماً اسلامياً لمناهضةِ العنفِ ضدَ المراة. وجاء في كلمةِ سماحتهِ التي القاها السيد عمار الحكيم في المؤتمر الوطني الاول لمنظماتِ المجتمعِ المدني أنَّ الأولَ من صفر اقترنَ بذكرى وصولِ حرمِ رسولِ اللهِ وعيالاتِ الامامِ الحسينِ عليهم السلام سبايا الى الشام وهو يومٌ شَهِدَ اكبرَ مظاهرِ العنفِ الجماعي ضدَ المراةِ والاطفال. ودعا السيد الحكيم جميعَ مؤسساتِ المجتمعِ المدني والمنظماتِ الانسانيةِ في العراقِ والعالم الى تحملِ مسؤولياتِها في رفعِ الظلمِ والحرمانِ الذي يلحقُ بالمرأة .
https://telegram.me/buratha