والشخصيات المرشحة للمنصب بحسب مصادر برلمانية مطلعة هي: الدكتور اياد السامرائي من جبهة التوافق وعبد مطلك الجبوري من الكتلة العربية المستقلة وخلف العليان رئيس مجلس الحوار الوطني، بالاضافة الى الدكتور مهدي الحافظ وميسون الدملوجي واسامة النجيفي في القائمة العراقية، فضلا عن النائب المستقل وثاب شاكر وعضو الجبهة العراقية للحوار الوطني محمد تميم".واكدت المصادر ان فوز أي من هذه الاسماء بالمنصب تعتمد على مقبوليته لدى الكتل النيابية الاخرى، مؤكدا ان فرص السامرائي والجبوري والعليان تبدو الارجح.من جانبه نفى عبد الكريم السامرائي النائب عن جبهة التوافق ان تشكل حيازة مرشح الجبهة لرئاسة البرلمان اياد السامرائي جنسية دولة اجنبية عائقا يحول دون توليه المنصب. وقال السامرائي: ان "الدستور الدائم نص على ان من يحمل جنسية اخرى الى جانب جنسيته العراقية، يحق له تسلم المناصب، حتى السيادية منها، شريطة التنازل عن جنسيته الاجنبية على ان ينظم هذا الامر بقانون".
واضاف ان جبهة التوافق هي الجهة الوحيدة التي نظمت هذا القانون وقدمت به مقترحا الى هيئة الرئاسة منذ اكثر من اربعة أشهر لان الكثير ممن يتسلمون الآن وتسلموا سابقا مناصب سيادية مثل الدكتور اياد علاوي وابراهيم الجعفري وغازي الياور وخالد العطية وعارف طيفور، كلهم لديهم جنسيات اجنبية إلى جانب جنسيتهم العراقية.
وعما اذا كان مرشح الجبهة سيتخلى عن جنسيته الثانية في حال توليه رئاسة البرلمان، قال السامرائي في تصريح نقله راديو سوا: ان القانون لم يشرع بعد وعند تشريعه سيتحتم على الكثيرين التخلي عن جنسياتهم الاجنبية، وان القضية لا تشمل شخصا واحدا، مضيفا ان هذه الاعتراضات يقدمها بعض الاشخاص الذين اتهمهم بالمزايدة في وسائل الاعلام، وقال إن لا مقبولية لهم في مجلس النواب، ويقضون اغلب اوقاتهم في فنادق الاردن ومصر والامارات، على حد تعبيره.
واعلن السامرائي ان الكتل الرئيسة في البرلمان اتفقت على قبول مرشح الجبهة وان اليوم الخميس او السبت المقبل سيتم تقديم اياد السامرائي للتصويت على ترشيحه كرئيس للبرلمان بعد اتفاق اغلب الكتل البرلمانية على دعمه، بحسب قوله.
من جانبها اكدت ميسون الدملوجي المرشحة عن القائمة العراقية الوطنية لتولي رئاسة مجلس النواب تلقيها دعما من العديد من البرلمانيين الذين دعوها الى ترشيح نفسها لرئاسة البرلمان. وقالت الدملوجي في تصريح صحفي، ان بعض النواب طلبوا منها الترشيح للمنصب، متهمة احزابا معينة باحتكار العملية السياسية في العراق.واضافت انها ترشح لرئاسة المجلس بهدف خدمة البرلمان واعادة الهيبة لهذا المجلس المنتخب من قبل الشعب، على حد قولها، مشيرة الى ان القائمة العراقية لم تتفق مع اي كتلة سياسية بشأن دعم المرشحين لرئاسة البرلمان
https://telegram.me/buratha