الأخبار

الجماهير الحسينية المؤمنة في قضاء الميمونة تستنكر بشدة تصريحات حسين الشامي المستشار الثقافي لرئيس الوزراء حول الشعائر الحسينية

891 20:46:00 2009-01-14

 الشيخ حيدر الربيعاوي / ميسان / الميمونة

استنكرت الجماهير الحسينية المؤمنة في قضاء الميمونة تصريحات مستشار رئيس الوزراء نوري المالكي السيد حسين بركة الشامي حول الشعائر الحسينية وادعاءه ان فيها من البدع جاءت من الفرس والترك وغيرهم من الاقوام . واصدرت بيانا بهذا الشأن وفيما يلي نصه ::

بسم الله الرحمن الرحيم

( يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون)

في الوقت الذي استقبلت فيه أرض كربلاء الدم والشهادة في يوم عاشوراء الملايين من أحباب آل البيت (عليه السلام) من كل المذاهب الإسلامية والمكونات القومية من داخل العراق وخارجه المواسين لنبيهم الكريم (صلى الله عليه واله وسلم) باستشهاد سبطه الإمام الحسين (عليه السلام) متحدين بزحفهم المليوني إرهابيي الأحزمة الناسفة والسيارات المفخخة معظمين بذلك شعائر الله عز وجل،

طلع علينا صوت عبر الأثير خدش مشاعر المؤمنين ونغّص عليهم نعمة انتهاء الشعائر الحسينية بسلام وأمان وحسن تنظيم وأداء ، حيث تجرأ فندد أحد المعممين من أعضاء المكتب السياسي لحزب الدعوة الإسلامية واحد مستشاري رئيس وزراء العراق الموقر ببعض هذه الشعائر الحسينية زاعما أن أي شعيرة ما عدا البكاء والزيارة واللطم الخفيف خدعة وبدعة جاءت من الترك أو الفرس، مدعيا حرمة الشعائر غير ما تقدم ، فيكون بزعمه كل لبس للسواد وإطعام للطعام وتمثيل للواقعة وضرب بالسلاسل والتطبير وخروج للمواكب الحسينية بضمنها (ركضة طويريج ) وغيرها من الشعائر الأخرى محرمة، بل يحرم حضورها ومشاهدتها ، كون محض الحضور والمشاهدة تشجيعا لها ودعما وتأييدا لإقامتها.

ان اهالي قضاء الميمونة تستنكر بشدة حول ماصرح به احد مستشاري رئيس الوزراء ونقول له بأن الشعائر الحسينية مصداق لقوله سبحانه وتعالى (ذلك ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب) ان مصاب الحسين (عليه السلام) المسنون بما استفاض من الروايات الشريفة عن الأئمة الأطهار(عليه السلام)، من قبيل قول الإمام الصادق (عليه السلام) : (كل الجزع والبكاء مكروه ما سوى الجزع والبكاء لقتل الحسين(عليه السلام)،

ان الجماهير المؤمنة في قضاء الميمونة تطالب اعتذار الشخص المتحدث امام مسمع ومرئى من الجماهير المؤمنة الحسينية ويعلن توبته لله سبحانه وتعالى وقال الله سبحانه وتعالى في محكم كتابه الحكيم (فمن تاب من بعد ظلمه وأصلح فإن الله يتوب عليه إن الله غفور رحيم).

الجماهير الحسينية المؤمنة في قضاء الميمونة13/1/2009 الموافق 16/محرم /1430

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
رائد مهدي
2009-01-15
الان هذه الفطحل حرم علينا التطبير وتقديم الطعام وضرب السلاسل وبعدها سيقول ايضاً ان اللطم الخفيف حرام وبعدها سيصبح اقامة العزاء حرام وبعدها سيصبح حتى البكاء حرام اتريدون ان تقتلوا صوت الحسين لعنة الله على كل من يعادي الحسين يا شامي
ابو غدير
2009-01-15
حسين الشامي جنسيته برطانية واهله ساكنين في برطانيا ومتزوج بالسر وساكن في الكاظمية وعندما كان رئيس الوقف الشيعي ومسوؤل على الحج كان هوه وحاشيته كل سنة بالحج وهو صاحب كيف وسارق وانا لدي مصادر موثوقه عن عدم ذمته وما خفي كان اعظم واكيد مثل هكذا شخص لا يمت لعمامته اي صله ان يتقول ويقول ما يقوله ويا مكثرهم اليوم ممن يتجاوز على ال البيت الاطهر عليهم الصلاة والسلام
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك