وقال السامرائي في حديث مع "راديو سوا" إن الدستور الدائم نص على أن من يحمل جنسية أخرى إلى جانب جنسيته العراقية، يحق له تسلم المناصب، حتى السيادية منها، شريطة التنازل عن جنسيته الأجنبية على أن ينظم هذا الأمر بقانون.
وأضاف السامرائي أن جبهة التوافق هي الجهة الوحيدة التي نظمت هذا القانون وقدمت به مقترحا إلى هيئة الرئاسة منذ أكثر من أربعة أشهر لأن الكثير ممن يتسلمون الآن وتسلموا سابقا مناصب سيادية مثل إياد علاوي وإبراهيم الجعفري وغازي الياور وخالد العطية وعارف طيفور، كلهم لديهم جنسيات أجنبية إلى جانب جنسيتهم العراقية.
وعما إذا كان مرشح الجبهة سيتخلى عن جنسيته الثانية في حال توليه رئاسة البرلمان، قال السامرائي إن القانون لم يشرع بعد وعند تشريعه سيتحتم على الكثيرين التخلي عن جنسياتهم الأجنبية، وإن القضية لا تشمل شخصا واحدا، مضيفا أن هذه الاعتراضات يقدمها بعض الأشخاص الذين اتهمهم بالمزايدة في وسائل الإعلام، وقال إن لا مقبولية لهم في مجلس النواب، ويقضون أغلب أوقاتهم في فنادق الأردن ومصر والإمارات، من جهة أخرى أكد السامرائي أن الكتل الرئيسة في البرلمان اتفقت على قبول مرشح الجبهة وأن يوم الخميس أو السبت القادم سيتم تقديم إياد السامرائي للتصويت على ترشيحه كرئيس للبرلمان بعد اتفاق أغلب الكتل البرلمانية على دعمه.
https://telegram.me/buratha