الأخبار

ديمستورا يصف انتخابات مجالس المحافظات بالمهمة في عام 2009 وتاريخ العراق

763 15:35:00 2009-01-13

وصف ممثل الامين العام للامم المتحدة في العراق ستيفان ديمستورا، الثلاثاء، انتخابات مجالس المحافظات بالمهمة في عام 2009 وفي تاريخ العراق، كاشفاً عن ان بعض الدول ترغب بالمشاركة في عملية مراقبتها.وقال ديمستورا في مؤتمر صحفي مشترك عقده ببغداد مع رئيس المفوضية العليا المستقلة للانتخابات .

بقي 18 يوماً على انتخابات مجالس المحافظات وهي الاهم في عام 2009 وتاريخ العراق، لأنها المرة الاولى التي يستطيع فيها المواطن العراقي الناخب اختيار مرشحيه وليس قائمة مغلقة كما جرى في الانتخابات الماضية.وأوضح ديمستورا أن “عملية الاقتراع ستجري خلال عشر ساعات، حيث ستنطلق في السابعة صباحاً وحتى الخامسة من مساء يوم الـ31 من كانون الثاني يناير الحالي”، مبينا ان “الامم المتحدة قدمت دعمها لاجراء الانتخابات من خلال توفير 575 طنا من المعدات والمستلزمات لعمل المفوضية في مراكز الاقتراع”.وأضاف “ستكتمل التحضيرات قبل موعد الانتخابات لسبعة آلاف محطة اقتراع في جميع المراكز من خلال الجهود المشتركة التي تبذلها المفوضية بمساعدة الفريق الدولي التابع للامم المتحدة، اضافة الى وضع التقنيات الحديثة منع حدوث عمليات التزوير”، لافتاً الى ان الحبر السري المستخدم في الانتخابات لايمكن مسحه من الاصبع الا بعد عدة ايام.وعن نزاهة الانتخابات، قال ان “الامم المتحدة ستنظر بكل الشكاوى المقدمة من قبل الكيانات بعد الانتخابات، للتأكد من عدم حصول تزوير لاعلان النتائج النهائية التي ستستغرق الكثير من الوقت”، معتبرا ان “الشعب العراقي أظهر للعالم أنه يريد التغيير والاشتراك في اختيار ممثليه”.ووجه خلال المؤتمر الصحفي ممثل الامين العام للامم المتحدة رسالتين الاولى كانت لمفوضية الانتخابات تمثلت بـ”ثقة الامم المتحدة بعملها” والثانية طالب فيها الشعب العراقي بـ”عدم التردد والخوف من ممارسة الحق الديمقراطي المتمثل بالانتخاب”.وحول كيفية حماية الناخبين، قال ديمستورا ان “الخطة الامنية لحماية الناخبين يجري التحضير لها من قبل ثلاثة اطراف تعمل على ضبط الامن لتهيئة الظروف الملائمة والوقوف أمام العمليات المسلحة التي تريد اعادة البلاد الى الوراء وايقاف العملية الديمقراطية”.ولفت الى ان “الوضع الامني في العراق تغير للافضل والظروف مهيأة لاجراء الانتخابات على ان يشارك 200 الف مراقب من الكيانات السياسية فيها، فضلا عن وسائل الاعلام والمراقبين الدوليينللوقوف امام عملية التزوير التي قد تحدث خلال العملية”.وكشف ديمستورا عن ان “هناك رغبة من دول عدة كاستراليا واسبانيا واليابان وتركيا واستونيا والبوسنة ودول اخرى للمشاركة في مراقبة الانتخابات، وسيكون عملهم غير معلنا من خلال القيام بزيارات مفاجئة الى مراكز الاقتراع المختلفة”، مشيرا الى ان دول مثل المانيا والبوسنة واسبانيا تمارس نفس عملية الاقتراع التي ستعتمد خلال انتخابات مجالس المحافظات في العراق.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك