وأوضح الأديب في حديث مع "راديو سوا" قوله: " الخلاف الموجود هو أن الحزب الإسلامي حصل ضمن نظرية المحاصصة أو الأسلوب الجاري الآن في البلد على مواقع سيادية متعددة، منها نيابة رئاسة الجمهورية، وفي نفس الوقت نائب رئيس الوزراء أيضا من الحزب الإسلامي، فلا يمكن أن يكون أيضا رئيس مجلس النواب وهو موقع سيادي، أيضا من الحزب الإسلامي. الحزب الإسلامي لا يمثل كل السنة في العراق وإنما هناك كتل أخرى":
ورد الأديب على تصريح نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي الذي ربط بين تخلي الحزب عن منصب رئاسة البرلمان وحل رئاستي الوزراء والجمهورية، قائلا: "هذا رأي مردود يمثل صاحبه فقط. هذا الرأي أبدا ما مطروح ولا توجد كتلة داخل البرلمان توافق عليه. يعني إما الاستحواذ على كل المناصب وإما إحلال الفوضى في البلد؟ هذا لا يمكن"
وأكد الأديب أن الحزب الإسلامي قدم مرشحه لشغل منصب رئيس مجلس النواب قبل حل الخلاف القائم بين ممثلي المكون السني داخل مجلس النواب مضيفا الى أنه تم تأجيل التصويت على منصب رئيس مجلس النواب إلى ثلاثة أيام لحين حصول توافق سياسي بين ممثلي العرب السنة والكتل النيابية الأخرى
https://telegram.me/buratha