الأخبار

السيد عمار الحكيم يدافع عن الشعائر الحسينية ويحذر من التشويش عليها

1740 13:25:00 2009-01-12

دافع السيد عمار الحكيم عن "الشعائر الحسينية" في عاشوراء، واصفا إياها بأنها "ركيزة مهمة من ركائز الإسلام". وقال سماحته اليوم الاثنين، أمام حشد من مسئولي المواكب الحسينية قدموا من محافظات عراقية عديدة واجتمعوا في كربلاء،  إن "الشعائر الحسينية مشروع صمم له أهل بيت النبي محمد".

واوضح أن "ممارسة الشعائر الحسينية ليست بدعة أو ابتكارا أو مزاجا كما يصفها البعض" مشيرا إلى أن "بعض الروايات التاريخية دلت على ضرورة الالتزام بالشعائر الحسينية في عاشوراء".

ورفض سماحته الانتقادات التي وجهت من شخصية سياسية في الحكومة العراقية للشعائر الحسينية، مشيرا إلى أن "كل ممارسات عاشوراء يطلق عليها الشعائر الحسينية بإجماع المراجع والفقهاء. وقال "إننا لا نتماشى مع أي نداء يريد تفكيك هذه الشعائر ويريد أن ينظر إلى الشعائر المبتكرة على أنها بدعة ولا تتمتع بالشرعية اللازمة لأدائها"، مشيرا إلى أنه "من المعيب جدا التشكيك بالشعائر الحسينية لوجود خطأ هنا أو هناك ونسبة الخطأ موجودة في كل مكان وزمان"، على حد تعبيره.

وأكد السيد عمار الحكيم في كلمته على الاعتزاز بالشعائر الحسينية من خلال استذكار مواقف الإمام الحسين في واقعة الطف الخالدة مذكراً بقول الإمام الحسين الشهير( ما خرجت أشرا ولا بطراً وإنما طلبت الإصلاح في امة جدي رسول الله) .

وأضاف سماحته " أن الشعائر الحسينية مسنونة من قبل أهل البيت عليهم السلام والمواكب الحسينية تشكل فكراً وفضاءاً للإمام الحسين (عليه السلام ) ولا بد لنا أن نعمل على ثقافة الانشداد على شعائر الحسين بكل صورها الطيبة ولا بد أن نركز على المنهج الأصيل لرسول الله الذي جسده الإمام الحسين لأنه مثل السلام الأصيل فهناك أبعاد ومفاهيم جسدها الإمام الحسين للتواصل والتضامن والوحدة .

وكان بيان قد صدر في مدينة النجف السبت ووقع باسم "لفيف من علماء الحوزة العلمية" استنكر تصريح لأحد مستشاري رئيس الوزراء نوري المالكي دون أن يذكره بالاسم لتنديده بالشعائر الحسينية، وجاء في نص البيان "تجرأ أحد المعممين من أعضاء المكتب السياسي لحزب الدعوة الإسلامية وأحد مستشاري رئيس وزراء العراق الموقر وندد ببعض هذه الشعائر الحسينية زاعما أن أي شعيرة ما عدا البكاء والزيارة واللطم الخفيف خدعة وبدعة جاءت من الترك أو الفرس"، على حد ما ورد في البيان. ودعا موقعو البيان إلى "مناقشة الشعائر الحسينية في الحوزة العلمية لا من خلال الفضائيات".

وتأتي كلمة السيد عمار الحكيم اليوم، التي شدد فيها على أهمية الشعائر الحسينية كرد غير مباشر على تصريحات أحد مستشاري المالكي وهو السيد حسين بركة الشامي إذ دعا الحكيم إلى "تعزيز هذه الشعائر وحمايتها من محاولات التضعيف والتشويش".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عقيل
2009-01-13
سبحان الله الذي يضع الانسان امام اختبارات كثيره بالمال والسلطه هنيئا للذي ينجح بهذه الاختبارات منذ ان وعينا على الدنيا لاحظنا ان ال الحكيم اكثر ارتباط بالشعائر الحسينية ومنهج ثورة الحسن ع وهذه الشعائر هزت عروش الطغاة وكانت تؤرقهم بحيث حاول العفالقه ودعاة التطور اللا اخلاقي التشكيك بها بكل السبل فلم يقدرو وذلك لانها وعن تجربه اتحدث لكم هي توفيق من الله عزة وجل ومن يقف بطريقها لن يوفق وخير شاهد نهاية صدام وحسين كامل وو صدى تلك الشعائر يرهب الاعداء مع الاسف الشامي وغيره خدعهم الكرسي ونسو انفسهم
المحسن
2009-01-13
بارك الله بكم يااخيار العراق ونسل رسول الله وفقكم الله وجزاكم كل الخير نعم ثورة الحسين لن يسكتها المتلونين ومظلومية الزهراء لن يعتم عليها المهرجين انه لحضور يسر القلب اليوم وخطوة مباركه جعلها الله في ميزان اعملكم وحشركم مع الحسين واتباعه المخلصين وكتبكم من انصاره السبعين وحشر المشككين مع انصار السبعين الف وغدرة مسلم ابن عقيل اتباع الدينار ولن نصرخ صرخت الاحرار ابد والله ماننسا حسيناه ابد والله ماننسا ابد والله ماننسا حسيناه هذه ثورة الاحرار ومن يريد ان يتخاذل عنها ويشكك بشعائرها ليس له مكان معنا
ابو فاطمة
2009-01-12
هذا الشخص اسمه السيد حسين بركة الشامي ريئس جامعة الامام الصادق في بغداد والقاء كان على قناة الفيحاء
هاشم
2009-01-12
بسم الله الرحمن الرحيم خلي حزب الدعوة يبين على حقيقته الي يعرفها الكثير ممن ابتلي بهم خارج العراق ، ولكن الكثير من عراقيي الداخل لا يعرفونهم ، المستقبل سيحمل لكم من أفكار القوم ما يشيب الراس.
ابو زهراء
2009-01-12
السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى اولاد الحسين . إن ضرب القامات ( التطبير ) والضرب بالسلاسل الحديدية ماهي إلا عبارة عن استعراض عسكري مصغر أمام صاحب الزمان (ع) بدليل أننا كشيعة إمامية نعتقد بحضور صاحب الزمان في المجالس الحسينية ، أي اننا نخاطب الإمام بقولنا ياصاحب الزمان نحن جندك وتحت أمرك فقط أصدر أوامرك وهذه عينة من تدريباتنا العسكرية أرجو أن تتقبلها منا . فالذي يعترض على هذه الشعائر فهو مشكوك في ولائه لأهل بيت العصمة عليهم السلام .
وادي طور
2009-01-12
الشعائر اقل شيء ممكن نقدمه للامام الحسين عليه السلام يعني هذه المرة راح تكون رجاء منريد واحد يصير مثقف براسنا الي ممقتنع بالشعائر هو عود ليسويها وخلي يمنع اهله همينة لأن الحسين (ع) ممحتاج هيجي ناس ... وبس اريد اسأل سؤال منو هذا الشخص ؟؟ ليش كل موضوع شخصية عراقية .. منو هذه الشخصية خلونا نعرفة . ياريت الي يعرفة يبلغنا وخلي يعرف كل واحد احنه وكفنا ضد صدام لان وكف ضد الشعائر والي يريد يغلط هذا الغلط مستعدين نوكف ضدة . شعائرنا رمزنا وخط احمر منسمح لاحد يلمح لهذا الموضوع مو يتكلم فيه . وشكرا
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك