وألقى سماحته كلمة عبّر فيها عن تقديره للجهود الكبيرة التي يبذلها مسؤولي المواكب في اقامة الشعائر الحسينية رغم محاولات الحاقدين الذين يحاولون التشكيك والتقليل من أهميتها ، مشدداً على ضرورة الاهتمام بالرؤية السياسية في مضامين هذه الشعائر المقدسة بما يحقق رص الصفوف والتكاتف بين أبناء الشعب والسير في خط المرجعية الدينية ، وارتباط قضية الامام الحسين (ع) في بناء المجتمع الصالح وعموم الواقع الاجتماعي للأمة .
وألقى سماحته كلمة عبّر فيها عن تقديره للجهود الكبيرة التي يبذلها مسؤولي المواكب في اقامة الشعائر الحسينية رغم محاولات الحاقدين الذين يحاولون التشكيك والتقليل من أهميتها ، مشدداً على ضرورة الاهتمام بالرؤية السياسية في مضامين هذه الشعائر المقدسة بما يحقق رص الصفوف والتكاتف بين أبناء الشعب والسير في خط المرجعية الدينية ، وارتباط قضية الامام الحسين عفي بناء المجتمع الصالح وعموم الواقع الاجتماعي للأمة وشدد سماحته على أن نجاح العراقيون في بناء واعمار بلدهم ورفع الحرمان ومكافحة الفساد الاداري والمالي يتطلب وقفة حقيقية ورؤية عميقة من أبناء الشعب ، مؤكداً أن الشعائر الحسينية تمثل محطة أساسية تربط أبناء المجتمع بين قضية الامام الحسين (ع) وواقعهم المعاش عبر تجسيد وتطبيق رؤيته (ع) في زماننا ووقتنا الحاضر .
الى ذلك تنطرق سماحته الى موضوع الانتخابات المقبلة لمجالس المحافظات معتبراً المشاركة الواسعة فيها واختيار العناصر الكفوءة والنزيهة من الملتزمين بالثوابت الدينية والوطنية والنهج الحسيني الشريف ، اعتبرها مسؤولية وواجباً شرعياً ووطنياً وأخلاقياً من أجل التسريع في بناء المناطق والمحافظات ورفع الحرمان عنها وتوفير الخدمات لأبناءها .
من جانب آخر أكد امام جمعة النجف الأشرف سماحة السيد صدر الدين القبانجي في كلمة له في المؤتمر على أهمية الشعائر الحسينية في تقويم أداء وسلوك أبناء المجتمع والسير على النهج القويم لأهل البيت (ع) وخط المرجعية الدينية من أجل ضمان خدمة أبناء الشعب العراقي الذي وصففه بالشعب الحسيني والمتديّن ، مشيراً في هذا الخصوص الى الأحاديث الشريفة والتي تؤكد على أن الفقهاء هم ورثة الأنبياء وحصون الأمة .
https://telegram.me/buratha