وأشار زيباري أن الضباط الجدد الذين تخرجوا من الكليات العسكرية الأربع في العراق سيتوزعون على قطعات الجيش العراقي مباشرة، وأضاف القول: "اليوم نحتفل بتخرج الكلية العسكرية الرابعة، ولدينا ثلاث كليات أخرى وأكثر من ألف طالب حملوا رتبا وأصبحوا ملازمين وسيتوزعون على الجيش، لدينا فرق وقيادات عمليات وأغلب قيادات العمليات في المحافظات في المستقبل ربما تتحول إلى فيالق".
وأشار زيباري إلى الدور الدولي في تأسيس الجيش العراقي حديثا، بالقول: "جيشنا الجديد منذ عام 2004 ولحد الآن، عاونونا في تأسيسه في هذه الكليات والمعاهد والمدارس المتعددة في الجيش حلف الناتو بأجمعه والولايات المتحدة الأميركية وبعض الدول المتقدمة الأوربية".
ولفت رئيس أركان الجيش إلى أن الجيش الحالي يمثل الشعب، وبعيد عن الولاءات والقيادات الديكتاتورية على حد تعبيره: "بالتأكيد أن الجيشين السابق والحالي يبقيان جيشا من حيث التكوين، لكن القيادة التي كانت تقود الجيش السابق هي قيادات ديكتاتورية، أما الجيش الحالي فتقوده قيادة مدنية وأيضا البرلمان الذي يمثل الشعب، وهذا الجيش يحافظ على حقوق الإنسان".
يشار إلى أن هذه الدفعة التي سميت بحماة العراق اشتملت على الدورة 98 التي ضمت 80 طالبا من حملة البكلوريوس، إضافة إلى الدورة 72 التي ضمت 146 من خريجي الدراسة الإعدادية.
وفي السليمانية جرت مراسيم حفل تخرج الدورة الـ 98 لطلبة الكلية العسكرية الثالثة في بلدة قلا جوالان التابعة لمحافظة السليمانية بحضور كوسرت رسول نائب رئيس إقليم كردستان. وقال رسول في كلمة ألقاها بهذه المناسبة: "أن الكلية العسكرية مفتوحة أمام جميع العراقيين ودون تمييز بين فئاتهم وقومياتهم المتعددة، وإن هذا الجيش هو جيش العراقيين بعيدا عن التحزب والولاءات الفردية".
وألقى الفريق الركن حسين جاسم دوحي ممثل وزير الدفاع العراقي كلمة أشاد فيها بدور الجيش العراقي في خدمة الوطن، مشيرا إلى أن النظام السابق قاد الجيش إلى مغامرات فاشلة وأساء له، وقد آن الأوان لأن يستعيد الجيش العراقي دوره في خدمة وطنه وأبناء شعبه، على حد قوله.
وفي ختام الحفل وزعت الجوائز على الطلبة المتميزين حيث تخرج في هذه الدورة 250 طالبا سيلتحقون بوحدات الجيش العراقي المختلفة.
https://telegram.me/buratha