الأخبار

تخرج دفعتين جديدتين من الضباط في ذي قار والسليمانية

968 11:24:00 2009-01-12

احتفلت الكليتان الرابعة في ذي قار والثالثة في السليمانية بتخريج دفعة جديدة من الضباط بحضور ذويهم وعدد من المسؤولين الحكوميين والمحليين. ففي ذي قار احتفلت الكلية العسكرية الرابعة بتخريج دفعة من طلبتها بحضور بحضور رئيس أركان الجيش العراقي الفريق أول بابكر زيباري وعدد من المسؤولين المحليين.

وأشار زيباري أن الضباط الجدد الذين تخرجوا من الكليات العسكرية الأربع في العراق سيتوزعون على قطعات الجيش العراقي مباشرة، وأضاف القول: "اليوم نحتفل بتخرج الكلية العسكرية الرابعة، ولدينا ثلاث كليات أخرى وأكثر من ألف طالب حملوا رتبا وأصبحوا ملازمين وسيتوزعون على الجيش، لدينا فرق وقيادات عمليات وأغلب قيادات العمليات في المحافظات في المستقبل ربما تتحول إلى فيالق".

وأشار زيباري إلى الدور الدولي في تأسيس الجيش العراقي حديثا، بالقول: "جيشنا الجديد منذ عام 2004 ولحد الآن، عاونونا في تأسيسه في هذه الكليات والمعاهد والمدارس المتعددة في الجيش حلف الناتو بأجمعه والولايات المتحدة الأميركية وبعض الدول المتقدمة الأوربية".

ولفت رئيس أركان الجيش إلى أن الجيش الحالي يمثل الشعب، وبعيد عن الولاءات والقيادات الديكتاتورية على حد تعبيره: "بالتأكيد أن الجيشين السابق والحالي يبقيان جيشا من حيث التكوين، لكن القيادة التي كانت تقود الجيش السابق هي قيادات ديكتاتورية، أما الجيش الحالي فتقوده قيادة مدنية وأيضا البرلمان الذي يمثل الشعب، وهذا الجيش يحافظ على حقوق الإنسان".

يشار إلى أن هذه الدفعة التي سميت بحماة العراق اشتملت على الدورة 98 التي ضمت 80 طالبا من حملة البكلوريوس، إضافة إلى الدورة 72 التي ضمت 146 من خريجي الدراسة الإعدادية.

وفي السليمانية جرت مراسيم حفل تخرج الدورة الـ 98 لطلبة الكلية العسكرية الثالثة في بلدة قلا جوالان التابعة لمحافظة السليمانية بحضور كوسرت رسول نائب رئيس إقليم كردستان. وقال رسول في كلمة ألقاها بهذه المناسبة: "أن الكلية العسكرية مفتوحة أمام جميع العراقيين ودون تمييز بين فئاتهم وقومياتهم المتعددة، وإن هذا الجيش هو جيش العراقيين بعيدا عن التحزب والولاءات الفردية".

وألقى الفريق الركن حسين جاسم دوحي ممثل وزير الدفاع العراقي كلمة أشاد فيها بدور الجيش العراقي في خدمة الوطن، مشيرا إلى أن النظام السابق قاد الجيش إلى مغامرات فاشلة وأساء له، وقد آن الأوان لأن يستعيد الجيش العراقي دوره في خدمة وطنه وأبناء شعبه، على حد قوله.

وفي ختام الحفل وزعت الجوائز على الطلبة المتميزين حيث تخرج في هذه الدورة 250 طالبا سيلتحقون بوحدات الجيش العراقي المختلفة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك