وأعلن الامين العام للمجلس الاعلى للآثار المصري زاهي حواس أثناء تسليم التمثال أن السلطات المصرية عثرت على التمثال قبل ثلاثة أشهر، وأضاف قوله: "وجدنا هذا التمثال الذي يمثل ربما أحد الآلهة البرونزية لأحد العهود العراقية القديمة في ميناء نوبع في البحر الاحمر، ونحن سعداء أن نعيد هذا التمثال للعراق بحضور السفير العراقي وممثل عن وزارة الخارجية العراقية".
وأشار حواس إلى أن السلطات المصرية عثرت على التمثال أثناء محاولة مواطن مصري تهريبه إلى البلد قبل ثلاثة أشهر، بعد عودته من الأردن التي كان يعمل فيها، مؤكدا أن المتحف المصري أعاد إلى العراق نحو خمسة آلاف قطعة أثرية حتى الآن.
وأضاف حواس أن المصري المعتقل يواجه عقوبة بالسجن من ثلاث إلى خمس سنوات، مشيرا إلى أن العقوبة قد تصل إلى 25 عاما في حال مصادقة البرلمان المصري على قانون عقوبات جديد.
وأكد عبدالهادي أحمد الملحق الثقافي في السفارة العراقية في القاهرة استعادة 24 الف قطعة آثار مسروقة حتى شهر تموز يوليو الماضي. من جهته، أعرب السفير العراقي في القاهرة ناصر إبراهيم عن أمله باستعادة المزيد من الآثار العراقية المسروقة.
وتؤكد منظمة اليونسكو أن عدد الآثار العراقية التي ما زالت مخفية يبلغ نحو سبعة آلاف قطعة، وتحمل 50 منها قيمة تاريخية فريدة، فيما تشير التقارير الأميركية الرسمية إلى أن تهريب الآثار العراقية يعد أحد مصادر تمويل الهجمات التي تقوم بها الجماعات ارهابية المسلحة في العراق.
https://telegram.me/buratha