أتهم الناطق الرسمي باسم خطة فرض القانون، الأحد، شخصيات من داخل العملية السياسية بالتعاون مع الارهابيين بهدف عرقلة عمل الحكومة والعملية السياسية والأمنية في العراق، مبينا أن هذا الاتهام مبني على اعتراف أحد قادة الجماعات التي نفذت العديد من أعمال العنف خلال المدة الماضية.
وقال اللواء قاسم عطا في مؤتمر صحفي عقده في قصر المؤتمرات ببغداد اليوم الأحد إن قوات الأمن “تمكنت من اعتقال ما يسمى (القائد العام لانصار السنة في العراق) الارهابي ثائر كاظم عبد سلمان السامرائي في منطقة اليرموك ببغداد في 18 كانون الأول ديسمبر 2008 واعترف بمسؤوليته عن القيام بعدة عمليات تفجيرية وتسهيل دخول الارهابيين الأجانب إلى العراق”، مشيرا إلى أنه أقر بـ”ارتباطاته مع شخصيات من داخل العملية السياسية الحالية تحاول تقويض عمل الحكومة وما تحقق على الأصعدة السياسية والأمنية”.
وأضاف عطا أن قوات الأمن “أجرت تحقيقاتها مع الارهابي واحالته إلى القضاء بعد اعترافه هذا”، بيد انه لم يكشف عن أسماء الشخصيات السياسية المتورطة بهذه العملية. وأوضح أن قيادة عمليات بغداد “أرتأت عدم الكشف عن الأسماء لسلامة التحقيقات واكتمالها تمهيدا لذلك”.
وأفاد عطا أن الارهابي السامرائي اعترف بـتفجير عجلة في منطقة المقدادية مقابل مبلغ عشرة آلاف دولار واطلاق هاونات على مناطق سكنية في ديالى وتفجير عربتين في منطقة البياع عام 2007 فضلا عن تفجير ثلاث عجلات بمنطقة الحرية في تموز يوليو 2007 وقتل ستة من سائقي النقل في محافظة ديالى”، وتابع أنه أقر أيضا بـ”الإشراف على عملية تفجير عبوة ناسفة استهدفت موكب الدكتور أحمد الجلبي وبتفجير عبوة أخرى في مرآب النهضة”.
وأردف عطا أن الارهابي ثائر كاظم عبد سلمان السامرائي اعترف كذلك بـ”قتل 17 شرطيا في منطقة المقدادية من خلال نصب سيطرة وهمية على الطريق وخطف ثمانية من قوات الحرس الوطني وقتلهم في منطقة العامرية ببغداد بالتعاون مع أحد أفراد الصحوة، وقتل مدني في منطقة الداوودي، فضلا عن الإشراف على عمليات التهجير الطائفي في منطقة المنصور وحي الربيع وعلى عملية تفجير منزل والدة النائب مثال الالوسي”.
إلى ذلك ذكر اللواء عطا أن المتهم السامرائي “زور الهوية التي يحملها والتي كان لقب عشريته فيها الصليوي”، منوها إلى أن “له ارتباطات بدول الجوار التي من المبكر تسميتها لسلامة التحقيقات”، على حد قوله.
https://telegram.me/buratha