الأخبار

في الفلوجة مقرات الإرهاب القديمة أصبحت مراكز للناخبين

530 15:26:00 2009-01-11

تمثل الفلوجة بالنسبة للرأي العام الغربي ذاكرة الحرب في العراق بسبب ارتباطها بمعركتين بين الإرهابيين والقوات المشتركة في عام 2004. ولكنها اليوم تختلف عن وضعها قبل خمسة اعوام اختلافا كبيرا. فمعظم الأمكنة التي كانت تمثل نقاط اشتباك قوية بين القوات الأميركية والإرهابيين قبل خمسة اعوام أصبحت الآن مراكز تسجيل للناخبين أو مراكز اقتراع لهم، في اشارة رمزية لاختلاف معاني الحرب عن السلام في صنع الدولة الحديثة.

وتصف صحيفة التايمز البريطانية ذاكرة المدينة بأنها مختلفة في مظاهرها التي كانت الشعارات الإرهابية فيها تغطي جدران المدارس والمؤسسات والمنازل، في حين أن نفس تلك المباني تحمل اليوم صور المرشحين ولافتات التعريف بالقوائم الانتخابية وهو ما كانت ترفضه المدينة قبل سنوات.

يقول محمد عبد الواحد، وهو أحد عمال النظافة في المدينة، ان الانتخابات مهمة للبلاد وانه سوف يذهب للتصويت على مرشحه ضمن مجموعة من العمال الآخرين لأنهم يعتقدون بأهمية الانتخابات لمستقبل المدينة.وتغطي الصور واللافتات الانتخابية الجدران الكونكريتية التي وضعت لحماية واجهات المحلات من الإنفجارات التي تستهدفها بقايا الجماعات المسلحة بين فترة وأخرى.

وتصف الصحيفة أهل المدينة بأنهم أكثر ثقة بمستقبل مدينتهم السياسي وأكثر شعورا بالأمن من السنوات السابقة التي حرموا فيها من المشاركة الديمقراطية مع أشقائهم في المدن العراقية الأخرى عام 2005.

ويقول المواطن لطيف عباس ان تركيز أهالي المدينة على الانتخابات يهدف الى تغيير إدارتها واختيار من هو أفضل لها ووضعهم في الموقع الصحيح

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك