الأخبار

محافظة بغداد تكشف عن اتفاق تتسلم بموجبه أمن العاصمة من القوات الأميركية

676 11:40:00 2009-01-11

كشف معين الكاظمي رئيس مجلس محافظة بغداد عن اتفاق مع مستشار الأمن الوطني العراقي، يقضي بتسليم الملف الأمني للعاصمة بغداد للحكومة المحلية ممثلة بمحافظ بغداد المنتخب وليس قيادة عمليات بغداد. وبيّن الكاظمي، بشأن موعد تسليم الملف الأمني لبغداد بشكل كامل للأجهزة الأمنية العراقية أن هناك متابعة من قيادة خطة فرض القانون الأمنية،

وعمليات بغداد للمواقع المشغولة من قبل القوات متعددة الجنسيات داخل العاصمة، مثل المدارس والمعسكرات وغيرها من مواقع في المناطق المدنية والمأهولة بالسكان، وسيتم التسليم الكامل حتى منتصف هذا العام، وأن ما يحتاج إليه الجانب العراقي الآن هو فقط إخلاء بغداد من التواجد الأميركي العسكري، وأن ينتقل تواجدهم لداخل المعسكرات والمواقع الأخرى.

وتقضي الاتفاقية الأمنية التي أبرمها العراق مع الولايات المتحدة، انسحاب القوات الأميركية من المدن منتصف العام الجاري، وأن ينتهي جلاء القوات الأميركية من العراق أواخر عام 2011.

وأكد الكاظمي أنه في حال تم تسليم الملف الأمني، فإنه سيسلم للحكومة المدنية المنتخبة داخل محافظة بغداد، ممثلة بالمحافظة، أسوة ببقية المحافظات، لكن الفرق في بغداد أن التسليم لن يكون دفعة واحدة، بل على شكل قواطع متتابعة بالترتيب.

وأكد الكاظمي نحن جادون في إجراء تغييرات جذرية لوضع قيادة شرطة بغداد، لتكون هي المتصدية لاستلام الملف الأمني، بدلا من تسليم الملف لقيادات العمليات ووزارة الدفاع وغيرها، لأنه كما قلنا إن المفروض أن المحافظ هو من يتسلم هذا الملف، وهذا ما اتفقنا عليه مع مستشار الأمن القومي، الدكتور موفق الربيعي، والجهات الحكومية العراقية الأخرى.

وبشأن تصاعد العمليات الإرهابية في الآونة الأخيرة بيّن الكاظمي، أن هناك عوامل متعددة تكمن وراء تصاعد حدة العمليات، ومنها قرب الانتخابات، ومحاولات تخريب إجرائها، وإضعاف الإقبال عليها، والعامل الآخر هو موضوع تسليم الملف الأمني، الذي أغاض حتى الذين يدعون إلى خروج المحتل، وعندما وجدوا أن نصوص الاتفاقية بدأت تتحقق وتأتي أكلها، مما يسقط ما في أيديهم من ادعاءات وشعارات، ومن مصلحتهم أن يكون هناك تصعيد للوضع الأمني متمنياً ألا تكون هناك عوامل أخرى داخلية متنافسة على استلام الملف الأمني، قد يكون لها تأثير في إحداث خلل أمني معين للوضع الأمني.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك