بعدها تحدث سماحته عن الانتخابات والمرحلة التي يمر بها العراق مناشداً السياسيين أن يتعلموا من الحسين ( ع ) فهو مدرسة للجميع .
واشار " الى ان ابناء الشعب العراقي مثل الحسين (ع) لا يبايعون المنافقين ، محذراً جميع الكتل السياسية من استخدام منهج التسقيط والتشهير لان هذا هو منهج المنافقين والمفلسين الذين يعانون من عقدة الافلاس الجماهيري" .
وذكر سماحته " ان هناك آلاف العوائل شردت ومئات الابرياء قتلوا عندما كانت العصابات الاجرامية تسيطر على معظم مدن العراق ، فاليوم ناتي لنسمع الاتهامات لمن حقق الامن والاستقرار لمن بنى وعمر ودافع عن الكرامات ونصر المظلومين يتهمون هؤلاء ويتباكون على البعث الكافر ويحاولون اعادتهم بطرق شتى ". كما اشار الى ان الشعب العراقي محب للمرجعية ومعتقد بها ومدافع عنها فهذه الامة اعتقدت بمرجعيتها لانها عقيدتها الدينية والسياسية .
واوضح سماحته " انه من وظيفتنا الدينية كإمام جمعة ان ننطق ونصرح لان العراق يحتاج الى رجالات مخلصة مضحية لايريد اصحاب الاموال والفنادق بل يريد اصحاب الخنادق يريد من قدم له القرابين فالحسين قدم نفسه قرباناً من اجل ان ينقذ الاسلام وهناك من قدم الشهداء والقرابين من اجل ان ينقذ العراق" .
وتطرق الى الخروقات التي تحصل محملاً المفوضية العليا للانتخابات المسؤولية في ان تاخذ دورها وتحرص على سلامة العملية الانتخابية لان هناك من يريد تزوير الانتخابات متسائلاً مالذي يفسر وجود الامريكان يومياً في مقر المفوضية العليا للانتخابات وهذا يجعل الشك في نفوسنا بل يعطي مؤشرات عديدة.
وفي ختام خطبته وجه سماحته الحديث الى وسائل الاعلام بان تاخذ دورها الحقيقي في نقل الحقائق منتقداً بذلك شبكة الاعلام العراقي وخصوصاً جريدة الصباح التي تحاول التهوين من خلال ما ينشر بها .
المركز الاعلامي للبلاغ
https://telegram.me/buratha