شكلت الحكومة العراقية لجنة عليا مؤلفة من ممثلي الجهات الامنية والقضائية تتولى مهمة الاشراف على عملية تسلم ملفات المعتقلين في سجون القوات الاميركية، على ان تبدأ عملها في 1 شباط (فبراير) المقبل من دون تحديد موعد لانهاء هذه العملية، فيما ذكرت وزارة حقوق الانسان ان «المهمة تتطلب وقتاً طويلا وإجراءات معقدة».واوضح الناطق باسم مجلس القضاء الاعلى القاضي عبدالستار البيرقدار في تصريح الى «الحياة» ان «اللجنة العليا المكلفة تسلم المعتقلين العراقيين من المعتقلات الاميركية ستكون برئاسة وكيل وزارة الداخلية وعضوية ممثلين عن مجلس القضاء ووزارتي العدل وحقوق الانسان». واضاف ان»مهمة مجلس القضاء ستكون دراسة ملف كل معتقل، واطلاق سراح من لم يرتكب جرماً، وتحويل الباقين الى المحاكم المختصة». ولفت الى ان «قانون العفو العام، الذي ما زال ساري المفعول، سيشمل هؤلاء المعتقلين بالضوابط نفسها التي طبقت على المعتقلين في السجون العراقية».واشار الى ان «الجهات العراقية لا تملك اي احصائية دقيقة عن عدد العراقيين المعتقلين لدى القوات المتعدة الجنسية». واستدرك» لكن بعض الاحصاءات تقدر عددهم بحوالي 16 ألف معتقل في سجون بوكا في البصرة وكروبر في بغداد وسوسة في السليمانية».واضاف البيرقدار ان «عملية تسلم المعتقلين ستبدأ في 1 شباط المقبل وعلى دفعات شهرية بمعدل 1500 معتقل شهريا»، لكنه لم يحدد موعد انتهاء هذا الملف.من جانبها قالت وزيرة حقوق الإنسان وجدان سالم ميخائيل إن «هناك لجانا اخرى شكلت الى جانب اللجنة العليا تتكون من محققين تابعين للإدعاء العام تتولى النظر في ملفات جميع المعتقلين الذين يحتفظ بهم الجانب الأميركي»، ولفتت في تصريحات امس الى ان هذه العملية ستتطلب وقتا طويلا وإجراءات معقدة.وكان المنسق الإعلامي للقوات الاميركية منير حشوة قال إن «كل المعتقلين لدى القوات المتعددة الجنسية سيسلمون الى القوات العراقية من دون استثناء ولكن على مراحل». وأضاف أن «عملية تسليم المعتقلين ستأخذ وقتاً ضمن سياقات معينة متفق عليها كي لا يحدث إرباك في السجون والمعتقلات». وشدد حشوة على أن «المتهمين سيحالون الى القضاء فيما سيُطلق آخرون».يشار الى ان الحكومة العراقية كانت وقعت نهاية العام الماضي اتفاقا امنيا مع الولايات المتحدة يقوم على اربع مراحل، الاولى تنص على نقل الملف الامني لـ «المنطقة الخضراء» الى السلطات العراقية, يعقبه تسليم المعتقلين في السجون الاميركية الى الحكومة العراقية، وانسحاب كامل من المدن بحلول حزيران ( يونيو) 2009، وتنص المرحلة الاخيرة على جلاء جميع القوات الاميركية من العراق بنهاية 2011.
الى المجاهد البطل ابو اسراء.الله الله بدماء شهداء العراق الابرار .الله الله بدماء سيلة سيدي بمقامة التيار العفلقي الحاقد على شعب اخذ الثأر للحسين(ع)منهاج لمسيرتة,الله االله بالحسين(ع)يا ابا اسراء و كل من قال يا لثارات الحسين(ع)الله يساعد قلبك يا من اخذت الثأر لدماء الحسين(ع),اروح فدوا لتراب اجدادك يا حر الزمان و ثورة و اتباع فرحة الزهراء(ع)