أكد وزير الخارجية هوشيار زيباري أن تحسن الوضع الداخلي للعراق يجعله قادراً على بناء علاقات أفضل مع دول الجوار والمجتمع الدولي. واوضح زيباري في تصريح صحفي له أن تولي الرئيس الأميركي المنتخب باراك أوباما، الذي عارض حرب 2003، لن يغير الكثير من السياسة الأميركية في العراق.
مشيرا الى أن الاتفاقية الأمنية بين بغداد وواشنطن وضعت إطاراً للعلاقات بينهما للسنوات الثلاثة المقبلة. واضاف زيباري انه لن يكون هناك تغيير جذري أو انفكاك سريع من قبل الإدارة الجديدة من العراق، فاتفاقية انسحاب القوات خدمت إدارة أوباما جدا لأنها وضعت أمامها اتفاقية جاهزة للتعامل مع الوضع العراقي خلال السنوات الثلاثة المقبلة. واشار زيباري الى ان فريق الأمن القومي الذي اختاره أوباما ملم كثيراً بالوضع العراقي وتعقيداته.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha