الأخبار

ABC News: بلاكووتر تهرب اسلحة هجومية وكواتم صوت الى العراق

3073 20:26:00 2008-11-14

ذكرت محطة أي بي سي نيوز ABC News التلفزيونية الاخبارية، الجمعة، ان موظفين سابقين ابلغوها ان الشركة الامنية المثيرة للجدل بلاكووتر Blackwater، استخدمت اكياس اغذية كلاب لتهريب اسلحة غير مصرح بها الى العراق، من بينها اسلحة هجومية وكواتم صوت.

وقالت المحطة في تقرير لها مساء اليوم الجمعة، ان هيئة محلفين فيديرالية كبيرة في كارولاينا الشمالية تحقق في اتهامات بحق الشركة الامنية الخاصة المثيرة للجدل بلاكووتر في انها نقلت بنحو غير شرعي اسلحة هجومية وكواتم صوت الى العراق، اخفتها في اكياس كبيرة خاصة باغذية كلاب”، حسب ما اعلنت المحطة.

وبموجب قواعد وزارة الخارجية الامريكية، يحظر على بلاكووتر استخدام عدد من الاسلحة الهجومية وكواتم الصوت في العراق لانها تعد اسلحة هجومية لا تتناسب مع دور بلاكووتر كشركة امنية خاصة توفر الحماية للمهمات الديبلوماسية الامريكية.

وقال الضابط السابق في وكالة المخابرات المركزية الامريكية CIA، جون كيرياكو، ان “السبب الوحيد الذي تحتاج فيه كاتم صوت هو انك تريد اغتيال شخص ما”. وواصلت المحطة قولها ان ستة من مستخدمي بلاكووتر هم الان تحت التحقيق امام هيئة محلفين فيديرالية كبيرة اخرى في واشنطن، بسبب صلتهم باطلاق نار ومقتل 17 مدنيا عراقيا في ايلول سبتمبر في العام 2007 في ساحة ببغداد. ومن المتوقع ان يقدم المدعون العامون لوائح الاتهام في الاسابيع القليلة القادمة، طبقا لما ذكر اشخاص على اطلاع على القضية.

والتحقيق باتهام تهريب اسلحة غير مرخصة في اكياس اغذية كلاب، بدأ العام الماضي اثر القاء القبض على مستخدمين في بلاكووتر يحاولون بيع اسلحة مسروقة في كارولاينا الشمالية. واعترف الرجلان، وهما كينيث كاشويل ووليام ماكس غرميوكس، بانهما مذنبان في شباط فبراير الماضي واصبحا شاهدين حكوميين، حسب ما تذكر وثائق المحكمة.

كما قالت المحطة ان “مستخدميْن اخريْن ابلغاها انهما شهدا ايضا بشان عمليات تهريب الاسلحة في اكياس اغذية الكلاب”، وقالا للمحطة ان الاسلحة “مخفية حاليا في اكياس كبيرة مخصصة لغذاء الكلاب وتغلف في مقرات الشركة في كارولاينا الشمالية لترسل الى العراق على اساس انها غذاء للكلاب التي تكشف عن المتفجرات وعددها 20 كلبا”.

واضاف الموظفان السابقان، بحسب المحطة “ان كميات كبيرة تتضمن اسلحة هجومية من طراز M-4 تخفى بطريقة سرية في صناديق شحن تحيط بها اكياس اغذية الكلاب، ثم تغلف بورق السيلوفان ما يجعلها بعيدة عن شك مفتشي الجمارك الامريكيين عندما ينظرون اليها عن كثب”.

وتنقل المحطة عن مطلعين ان “مفتشا في وزارة التجارة الامريكية اكتشف العام الماضي في مطار جون كينيدي في نيو يورك، جهاز اتصال بخطين مخفي في كيس غذاء كلاب شحنته بلاكووتر الى العراق”.

من جهتها قالت المتحدثة باسم بلاكووتر آن تايرل، ان بعض الاسلحة ارسلت الى العراق وحولها اغذية كلاب “من اجل تأمينها في الطائرة وليس لتهريبها”، مضيفة انها لا تستطيع التعليق على التفاصيل لان “التحقيقات جارية” مؤكدة ان الشركة لم ترتكب أي خطا.

وقال موظف سابق اخر في بلاكووتر للمحطة ان مدراء الشركة اتخذوا قرارا بتهريب اسلحة وكواتم صوت في اكياس اغذية الكلاب “لان العراق في حالة حرب وان رجالنا يحتاجون اليها”.

يذكر ان بغداد وبعض المحافظات شهدت عمليات اغتيال مسؤولين ومواطنين عاديين عن طريق قتلهم بمسدسات كاتمة للصوت وبالتالي فان اول خيوط الجريمة قد بانت من خلال هذا التقرير الذي نشرته الشبكة الامريكية والذي يشير بكل وضوح مدى تواطؤ الشركات الامنية الامريكية مع الامريكيين وكيف انها تغذي الارهاب في العراق من خلال امداد الارهابيين من التكفيريين والبعثيين الصداميين بالاسلحة والعتاد والدعم اللوجستي .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو حيدر -عراقي
2008-12-17
شكرا لبراثا على نشر هذا الخبر لكشف حقيقة المحتل الامريكي...وهذا الخبر هدية مني الى كل الامريكان واولهم بوش واوباما ومن يتحدث عن اخلاقيات وقيم وفضائل الامريكان على العراقيين ويتبجحون بخصائلهم الانسانية في التعامل معنا!! الا تكفيكم يا امريكا جرائمكم السابقة في العالم وفي فلسطين ولبنان لتصروا وتديموا نهجكم في العراق والله لا يمكنني ان ارى امريكا ولا انظر اليه الا من خلال هذا المنظار وقد صدق الامام- قدس-عندما قال انه الشيطان الاكبر فتبا لكم واني وكل العراقيين ننتظر يوم خروجكم من ارضنا الطاهرة المقدسة العراق... ارض الانبياء والائمة الاطهار على احر من الجمر ارجوا ان تنشر يا براثا فقلوبنا مليئة بالقيح من افعال واعمال هؤلاء الاشرار الفساق ولندعوا الله ان يرجع كيدهم ومكرهم الى نحورهم كما فعل بال ابي سفيان وكل اعداء اهللبيت على مر التاريخ....امين
زيد
2008-11-18
لن نستغرب من هذه الاخبار و نشكر وكالة براثا على نقلها .. و هي دلالة من الاف الدلائل ان الذي يمول و يدعم و يغذي و يخطط للعمليات الارهابية هم الامريكان . و لا وجود للارهاب اذا سحب الامريكان يدهم . فقد عرف الشعب العراقي مدى قيامهم بتخريب البلد . و انشاء الله خروجهم باسرع وقت
يتيمه من ايتام العراقالمظلوم
2008-11-16
لاحول ولاقوه الا بالله حسبنا الله نعم الوكيل . حاميها مجرميها باي دعوه يريدون حمايه للجندي الامريكي كيف الشعب العراقي يؤمن بهم بعد هذا؟ وكان هاجسنا في محله. الا لعنه الله على الظالمين نمثل العراق قصعه وحوله الذئاب تنهشه من كل جانب ولكن سيعلموا الذين ظلموا من العرب وغير العرب للشعب العراقي اي منقلب ينقلبون .اي ذئاب اي قلب عند هؤلاء الايرون الايتام ؟الايرون الارامل ؟الايرون الامهات الثكالا ؟الا يرون الشباب وهم مشوهون باسم مقاومه الاحتلال الله اكبر سينتقم الله للمظلومين ولو بعد حين سيرون ونرى
عولمة الارهاب وعولمة الاعلام
2008-11-15
هل تعرفون بان المرتزقة الاوغندين ايام المقبور عيدي امين صديق ابن العومة كلهم في العراق رجال مخابرات عيدي امين وهو بقى في ملكة ال سعود الى ان ماتة انا شهدت على التلفزيون الالماني هؤلاء الاوغندين في العراق في هذة الشركات لذلك الطلب الى الحكومة العراقية في حالة توقيع الاتفاقية هو منع مثل هؤلاء المرتزقة الدخول الى العراق لان هذة الدول التعبانة تريد ان تخلص منهم كذلك الحكومة لا تستطيع من هذة الدول بالمطالبة بحقوق العراقيون في حالة جرم قاموا بة ياعراقيون اصحوا
Ali Albawi
2008-11-15
الأكثر ايلاما هو : الى متى يكتشف الآخرون الخلل والعلل والمصائب التي تمسنا ؟؟ وما موقف الحكومة والبرلمان والرئاسات الثلاث ؟ هل نقرأ أو نسمع شيئا قبل أن يتعطل كل شيء بسبب حج معظم ساستنا ؟؟!!
ابو علي
2008-11-15
احماة ام جناة في عالم سادته المادة نتوقع كل دنس ورذيله اذا صدر الجيران لنا الانتان فهل عجب من الماء الاسود ومن فيه من الشقاة انيتاجروا بارواح شعبنا فيا ايها المسؤولين الغيارى وان بعض الظن وليس كل الظن اثم خذوا حذركم واكشفوا كل معتد اثيم فكفانا مصائب التفجير العشوائي والتهجير القسري والتذبيح الدنسي والتسليب الكارثي والان حاميهه حراميهه ؟؟؟
احمد الواسطي
2008-11-15
وهل الامر يحتاج الى نباهة معينة للقول ان الذي يدير العنف في العراق هم من يدعون محاربته , كيف للعراق عامة وبغداد خاصة ان يضبط امنه وفيه اكثر من 154 الف متعاقد امني من عتاة المجرمين من اصول امريكية لاتينية وفيه اكثر من 170 الف جندي امريكي اضافة الى هذه اللفيف العجيب من الرجال العاطلين عن العمل الذين اتوا من لندن وصوفيا وسدني ووارشوا وباقي عواصم العالم الذين وجدوا ضالتهم بممارسة هواية قتل العراقيين بدم بارد ونحن نصرخ ليل نهار , القاعدة والخارجين على القانون , نعم هؤلاء هم المنفذين ولكن غيرهم يدير
احمد
2008-11-15
بصراحة لم استغرب من هذا لان الامر واضح منذ ان تم الاعلان عن الجرائم التي ارتكبها هؤلاء بحق المدنيين بدأت الحوادث تقل شيئأ فشيء والمسئلة لاتحتاج الى الفحص والتدقيق الامر الان بيد الحكومة وتلك ادلة واضحة على الحكومة وهي مطالبة بذلك ان تطالب تلك الشركات الامنية الامريكية ورفع شكوى ضدها بتلك الانتهاكات التي حصلت بالعراق بحيث ان حوادث لمسؤليين ماممكن الوصول لهم تم اغتيالهم عن طريق تلك الاسحلة الكاتمة للصوت الحكومة العراقية عليها توضيح ذلك للشعب برفع تلك الشكاوى ضد المقصرين وتعويض المدنيين المتضررين
ابوبرير
2008-11-15
الخبر مثير جدا ومقلق فماذا يراد بهذه الاسلحة وفي هذا الوقت بالذات؟ من خلال متابعتي لاحداث لبنان ثبت ان السفارة الامريكية في بيروت كانت تورد اسلحة مشابهة بنادق وكاتمات الصوت وكانت عمليات القتل تنفذ في عدد كبير من السياسيين بغرض اشغال الفتنة هناك. اخشى ما اخشاه ان تكون هذه الاسلحة مقدمة لقتل بعض رموز المعارضين للاتفاقية الامنية من الوزراء والبرلمانيين والساسة العراقيين. على الحكومة العراقية ان تحقق في مثل هذه المعلومات الخطيرة جدا باسرع وقت والوقوف على خفاياها. والله يستر.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك