قررت وزارة التعليم العالي بناء دور سكنية داخل الجامعات لاسكان الاساتذة، فيما شكلت لجنة لدراسة واقع الدارسين والمتخرجين للانتفاع منها في خطة القبول المركزي للسنة المقبلة، كما كشفت عن وجود نقص في الاختصاصات النادرة في الجامعات. وقال الوكيل الاقدم لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور عبد علي الطائي : ان الوزارة تسعى الى استقطاب الكفاءات العلمية الى الكليات عبر تسهيلها عملية عودة المهاجرين والمهجرين. واشار الى ان الوزارة بدأت منذ اذار الماضي بتنفيذ خطة عبر دائرة اعمارها لبناء دور للأساتذة داخل الجامعات لاسكان من تحتاجه منهم من دون تمليكها، وخصصت مبالغ كبيرة لكل الجامعات واراضي لبناء الدور التي تسعى الى تأثيثها بالاساسيات، لافتا الى أن ما يعوق البناء في بعض الجامعات هو تخوف شركات المقاولات من الوصول اليها بسبب اطمئنانها الى الوضع الامني في محيطها.
وبين الطائي أن على رؤساء الجامعات استقطاب التخصصات التي تحتاجها جامعاتهم، لاسيما ان ثمة نقصا لديها في الاختصاصات النادرة مثل الطبية والهندسية والعلمية الصرفة نتيجة هجرة العقول، مشيرا الى أن الوزارة قررت احتساب خدمة الاستاذ العراقي في الجامعة الاجنبية والعربية خدمة فعلية لغرض رفع مستوى راتبه. واوضح ان الوزارة ستعمل على انشاء مختبرات علمية حديثة ضمن الخطة الاستثمارية، في سبيل تجهيز الاستاذ بعدده العلمية، مبينا ان الوزارة قررت ان يكون لطلبة الدكتوراه والماجستير والباحثين الحق بالسفر خارج البلاد لمدة شهر خلال السنة الدراسية وشهرين بالعطلة الصيفية. وأفاد الوكيل الاقدم بأن الوزارة شكلت لجنة لدراسة واقع مخرجات ومدخلات الوزارة من الدارسين للانتفاع منها في خطة القبول العام للسنة المقبلة، يرأسها الوكيل الفني في وزارة التخطيط وعضوية الوكيل الاقدم لوزارة التعليم وعضو اخر من وزارة التربية بدرجة وكيل. وتعمل اللجنة المذكورة على معرفة عدد خريجي الوزارة والمعينين منهم، فضلا عن الفائض مع ذكر الاختصاصات، مشيرا الى ان الدراسة تحتاج الى قاعدة بيانات ليتم على ضوئها تحليل حاجة هذا التخصص او ذاك، وحجم النقص والفائض في بعض التخصصات، لافتا الى ان اللجنة تعمل منذ شهرين وستخرج ببيانات مهمة.
https://telegram.me/buratha