وطبقا لهذه المصادرالخاصة فان لقاء قد حصل مؤخرا بين مسؤول اردني وبين شخصية عراقية تقيم في العاصمة الاردنية، حيث قام المسؤول الاردني باطلاع هذه الشخصية على قرار هو الان قيد الدراسة في اعلى المستويات الاردنية بسبب مابات يسببه وجود حارث الضاري في الاردن من ارباك للاردنيين.ومن بين اهم الاسباب التي ساقها المسؤول الاردني لتبرير هذا القرار الذي لا احد يعرف متى يمكن ان يرى النور هو ان علاقات الضاري باطراف مختلفة من ما يسمى بـ (المقاومة العراقية) باتت تثير قلقا اردنيا واضحا.
وتضيف المصادر ان للضاري علاقات وارتباطات مع دول اخرى ـ لم يسمها ـ هي ليست على علاقة جيدة مع المملكة الاردنية الهاشمية.وان مايشغل السلطات الاردنية حاليا هي الكيفية التي يمكن اخراج بها هذا القرار حيث انهم يفكرون حاليا باخراجه من الاردن بطريقة مؤدبة لاتؤثر على كرامته الشخصية ولاتجعله في قطيعة مع الاردن ايضا.
على صعيد اخر واستنادا لهذه المصادر فان اصل الخلاف بين حارث الضاري وبين محمد عياش الكبيسي الذي كان يمثل هيئة علماء المسلمين في قطر انما هو خلاف مالي. ففي احدى المرات تبرعت احدى الدول الخليجية بمبلغ مالي كبير الى احدى فصائل ما يسمى بـ (المقاومة العراقية) لغرض استرجاع المساجد والجوامع التي تم الاستيلاء عليها بعد احداث سامراء عام 2006. وقد طلبت تلك الدولة من الكبيسي تسلم هذه الاموال الا انه اخبرهم بان لديه مرجعية ياخذ رايها ممثلا بالضاري وان الاموال يجب ان تصل الى الضاري. وبالفعل قام الكبيسي بارسال المبلغ الكبير من المال مع رسالة شخصية الى حارث الضاري.
غير ان الضاري لم يرد لا على الرسالة ولا على كيفية انفاق المبلغ لاسيما بعد ان وصلت معلومات للجهة المتبرعة ان شيئا لم يحصل مما كانت تامله من انفاق المبلغ. وقد ترتب على ذلك ان اتصل الكبيسي بالشخصية التي ارسل معها الاموال والرسالة الى الضاري مع فتح السبيكر الخاص بالموبايل لاسماع طرف من الجهة المتبرعة.
الشخصية التي تكلم معها الكبيسي اخبرته بانها اوصلت الرسالة والاموال الى الضاري، بعد ذلك دب الخلاف بين الرجلين. فما كان من الكبيسي الا ان ينفصل عن الهيئة ويؤسس حماس العراق التي بدات بالتقارب والتنسيق مع الحزب الاسلامي العراقي الذي يعد الممول الرئيس لحماس العراق.
الملف برس
https://telegram.me/buratha