ذكر محافظ المثنى بأن وفدا من المحافظة سيلتقي اليوم، الأربعاء، هيئة المصالحة الوطنية في العاصمة بغداد لبحث الخلاف حول تشكيل مجالس الإسناد في المحافظة. وقال أحمد مرزوك الصلال لـ(أصوات العراق)”توجه اليوم (الأربعاء) وفد من محافظة المثنى إلى العاصمة بغداد إثر دعوة من هيئة المصالحة الوطنية، للتباحث معها حول الخلافات على تشكيل مجالس الإسناد في المحافظة”.وواجه تشكيل مجالس الإسناد العشائرية في المثنى بعض الاعتراضات من قبل أعضاء مجلس المحافظة، إذ أصدر المجلس خلال اجتماعه الدوري في 11 من الشهر الماضي قرارا تضمن رفض التعامل مع مجالس الإسناد لأسباب تتعلق بعدم علم الحكومة المحلية بتشكيلها وآلية تشكيلها ومهامها وإنها شملت العشائر فقط وكان من المفروض أن تضم أطياف مختلفة من المدينة، فضلا عن عدم وجود توافق عليها من قبل عشائر مختلفة من المحافظة.وأوضح أن “الوفد يتكون من عضوين اثنين من مجلس المحافظة واثنين من شيوخ عشائر المثنى بالإضافة إلى ممثل عن محافظ المثنى”.وكشف الصلال أن “المحافظة شهدت خلال الفترة المنصرمة الكثير من التجاذبات في الأوساط الرسمية والعشائرية حول الغاية من تشكيل المجالس أو آلية التشكيل”. مبينا أن دعوة الهيئة جاءت على خلفية ذلك لبحث الخلافات حول هذه المجالس في المثنى. وأضاف “نأمل كحكومة محلية أن يفضي هذا الاجتماع إلى حل نهائي لجميع الإشكالات حول آلية تشكيل مجالس الإسناد في المحافظة ونقريب وجهات النظرالمختلفة”.
لا ادري على ماذا هذا السباق والمزايدات على هؤلاء المساكين الذين لا يحسنون شيء اسمه الادارة والحكومة اوسياسة الالاعيب الحزبية وتشكيل اللجان الامنية والادارية والمالية وهذه صلاحيتي وتلك صلاحيتك وبمن يرتبط و 000مع انهم قد مارسوا دورهم القديم الجديد في الفزعة والغيرة واخوتي اهل الشيمة والدفاع عن المصلحة العامة والقانون مجتمعين على ذلك بحكم السليقة (الفزعة)والآن تفرق الناس بحكم منح الامتيازات والتصنيف والموالات للحزب(القائد) وما الى ذلك واعتقد ان الحكومة بعملها هذا قد دقت مسمار فقد الثقة بين العشائر