التقى الرئيس السوري بشار الأسد، الاربعاء، وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري في العاصمة دمشق بهدف "تجاوز التوتر" بين البلدين اثر العملية العسكرية الأمريكية الأخيرة التي استهدفت خليه ارهابية مسؤولة عن تجنيد وارسال ارهابيين عرب الى العراق في قرية البوكمال السورية.وذكر بيان لوزارة الخارجية أن الأسد استقبل زيباري لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين في كافة المجالات السياسية والامنية والاقتصادية وبهدف تجاوز التوتر الذي شاب العلاقات بعد الغارة الامريكية على منطقة البوكمال السورية.وكان زيباري قد وصل دمشق امس الثلاثاء في زيارة رسمية التقى خلالها نظيره السوري وليد المعلم وبحث معه العلاقات الثنائية بين العراق وسوريا.وأكد زيباري، بحسب البيان موقف الحكومة "الرافض" للغارة الامريكية، مشددا على أن سياسة الحكومة ودستورية العراق الدائم لا يسمح ان يكون العراق منطلقاً لاية اعمال عدائية ضد دول الجوار.ووفقا للبيان، فقد نقل وزير الخارجية رسالة من رئيس الوزراء نوري المالكي الى الرئيس السوري حول اخر ما توصلت اليه مباحثات الحكومة العراقية والحكومة الامريكية حول اتفاقية وضعية القوات الامريكية في العراق.كما بين زيباري خلال اللقاء، الذي حضره نظيره السوري ووكيل الوزارة فيصل مقداد ووكيل الوزارة العراقي لبيد عباوي حرص الحكومة العراقية على تطوير وتفعيل العلاقات الثنائية وضرورة استمرار عمل اللجان الامنية الفنية بين العراق ودول الجوار واستمرار الزيارات المتبادلة بين المسؤولين.