وحمل خلف مديرية َ الاستخبارات العسكرية ووكالة َ المعلومات في الوزارة وجهازَ المخابرات ووزارة َ الامن الوطني مسؤولية التفجيرات الأخيرة في العاصمة، قائلا : "النقص في المعلومات هو السبب الكبير في هذا وعندما أقول أنا أحمل أجهزة الاستخبارات والامن فأنا أستند إلى وقائع، عندما يقوم المجرمون بالاعداد لعملية يجب أن يتم اختراقهم وايقافهم بعمل وقائي وهذا لايتم إلا عن طريق هذه الاجهزة وعندما تنفذ عمليات بهذا الحجم فأنا أعتبر هذه الاجهزة الان عاجزة عن اداء واجباتها".
وأشار خلف إلى الاجراءات التي اتخذتها الوزارةُ للحد من أعمال العنف التي تنفذها الجماعات المسلحة في العاصمة، قائلا: "ضاعفنا عدد أفراد هذه الاجهزة واعطيناهم الكثير من الامكانيات الكبيرة المتيسرة جدا والان جهاز الاستخبارت في الوزراة بدأ ينشط في العمل ولهذا قمنا باعتقال 140 شخص خلال ثلاثة اسابيع من المتهمين وعثرنا لديهم على مسدسات كاتمة للصوت وعبوات ناسفة وهذا الجهد جاء بفعل فريق رباعي مكون من مدير الشؤون الداخلية ومدير العمليات ومدير التحقيقات الجنائية ومدير استخبارات بغداد".
وحذر خلف السياسيين من التدخل في الشأن الامني، مشيرا إلى أن ذلك سيحملهم مسؤوليةَ إفشال المنجزات الأمنية وقال: "تأطير كل قضية بجدل سياسي سيجعل من ملف الامن يتباطأ ويوقع المزيد من الضحايا دون مبرر ولا يتحمل هذه القضية غير السياسيين الذين أحذرهم من التدخل في قضية الامن تحذيرا شديدا، فليتركوا المهمة التي اوكلت إلينا لننفذها بطريقة احترافية ويرون النتائج".
وأكد خلف اتخاذَ العديد من الخطوات الامنية التي من شأنـِها تحويل بغداد إلى هدف صعب المنال من جانب الجماعات ِ الخارجة عن القانون ضمن الاستعدادات لتسلم ِ الملف الامني فيها، لافتا الى جهد اخرَ تبذله الوزارة لنزع أسلحة أفراد الشرطة العراقية بعد ارتفاع نسب الاستقرار ِ الامني في البلاد والدفع باتجاه أن يكونَ العنصر الامني فاعلاً في مجالِ تقديم المساعدة ِللناس فضلا عن حمايتهم.
https://telegram.me/buratha