جاء ذلك خلال ندوة أقامتها كلية الإدارة والاقتصاد في جامعة كربلاء تحت شعار "تداعيات الأزمة المالية العالمية وآثارها على الاقتصادات العالمية " التي قدم فيها العلي محاضرة عن الأزمة المالية والعالمية وجذورها التاريخية .
وأشار الى إن النظام النقدي في العالم غير ملائم وغير منسجم مع بنية الاقتصاد العالمي الجديدة مبينا بان الأزمة المالية العالمية ليست بالضرورة أن تنتقل الى القطاع الحقيقي المتمثل في المصانع والمشاريع الإنتاجية الفعلية ، وتعرض العلي الى مستوى تأثر البلدان النفطية في هذه الأزمة من خلال تأثر أسعار النفط والطلب العالمي عليه .
واضاف العلي إن العراق قادر على مواجهة الأزمة المالية العالمية لسنتين قادمتين وما بعدهما يتطلب زيادة حقيقية في إنتاج النفط الأمر الذي من شأنه أن يزيد العائدات النقدية الى العراق لسد الاحتياجات المالية لجميع القطاعات منوها إلى إن العراق لم يستعمل حصته من النفط بشكل كامل في منظمة أوبك منذ عام 1981 .
ودعا العلي القطاع الخاص إلى أخذ دوره في الإستثمار بالقطاع الحقيقي موضحا بأنه يمتلك القدرة الكافية على الإستثمار إذ يبلغ حجم مشترياته نحو 3 مليارات دولار في الشهر الواحد .
https://telegram.me/buratha