وقال الشيخ العطية :" ان من المشاكل التي يعاني منها المجتمع العراقي ، وخاصة الشباب والخريجين ، هي البطالة ، ولابد للحكومة ومجلس النواب ان تتخذا كل الاجراءات التنفيذية والتشريعية لامتصاصها ودمج الشباب في عملية اعادة الاعمار والبناء". واضاف العطية انه :" يجب العمل على انخراط الشباب لتحقيق الذات بشكل يسمح للانسان العراقي ان يمارس حياة فاعلة تظهر مكنوناتهم وقدراتهم ".
وتابع:"ان الدولة العراقية الجديدة بتوجهاتها الديمقراطية تعتمد حقوق الانسان وتكافؤ الفرص . والمواطن يمارس حقوقه ويمارس دوره وحياته بشكل يسمح بظهور قابليته ". ودعا الى :" الابتعاد عن تركات النظام السابق من ثقافة العنف ". وذكر د. العطية:"ان هذا الامر يحتاج لبرنامج واسع وشامل وخطوات طويلة المدى لابد من اعتمادها في كل اجهزة الدولة ، منها التربية والتعليم ونشاطات الشباب والمرأة وباقي شرائح المجتمع".
وقال:"اننا امام مشروع وطني لبناء الانسان العراقي بناء سليما يتيح له ممارسة حياته بشكل لائق بكرامته ويسمح له بالحصول على كافة حقوقه ودوره كعضو فاعل في المجتمع".
https://telegram.me/buratha