وقال بيان لأمانة بغداد :" أن ملاكات دائرة بلدية مركز الرصافة عثرت على بقايا أسس باب الطلسم التأريخي الذي يعد أحد أبواب بغداد خلال العصر العباسي حيث تم التجاوز عليه من قبل باعة الحديد والسكراب والخردة التي غطته وضيعت معالمه تماماً ".
وأضاف:" أن الدائرة قامت بجهد إستثنائي لرفع التجاوزات الموجودة في الموقع من (بسطيات) ومحال لبيع الحديد والخردة والسكراب المتكدس تحت طريق (محمد القاسم) للمرور السريع في المنطقة المحصورة بين ساحة النهضة ومقبرة الغزالي ".
وأوضح البيان:" أن هذه الملاكات قامت أيضاً بتنظيف الساحات المحيطة بهذا الأثر الخالد بعد رفع أكثر من (30) الف طن من السكراب والأنقاض والمخلفات مع إزالة حوالي (120) محلاً وكشكاً ".
وتابع:" ان هذه المنطقة تحولت بعد العام (1991) الى مكان لتجميع وبيع أبدان السيارات القديمة المفككة والأدوات الكهربائية كالثلاجات والمبردات ومكيفات الهواء ".
واشار الى مفاتحة الهيئة العامة للآثار والتراث لتسلم هذا الأثر المهم وصيانته وإعادة بنائه من جديد وتحويله الى مكان سياحي وترفيهي بعد أن قامت الأمانة بدورها برفع التجاوزات والمباشرة بتحويل الموقع الى مساحات خضر وحدائق ترفيهية عامة.
وكان باب الطلسم أو باب الحلبة ظل قائماً طيلة الفترة العباسية المتأخرة حتى نسفهُ الأتراك قبل إنسحابهم من بغداد في 11/3 /1917 خوفاً من إستيلاء القوات البريطانية على محتوياته من الذخيرة والأسلحة المتكدسة فيه والتي تعود الى الجيش التركي المنسحب.
https://telegram.me/buratha