عزت عضو مجلس النواب، سهيلة السلطاني، الاحد، اسباب عدم حسم تنصيب بديل رئيس مجلس النواب المطرود محمد الحلبوسي، فيما اكدت ان ابرزها تصاعد الخلافات بين قوى المكون السُني حول المرشحين لمنصب رئاسة البرلمان.
وقالت السلطاني في حديث ل / المعلومة /، إن "جميع كتل الاطار التنسيقي لها رؤية معينه تجاه الأسماء التي تم ترشيحها لخلافة الحلبوسي"، مشيرة الى ان "اغلب القوى السياسية السُنية لم تصل الى توافق تام على المرشحين لمنصب رئاسة البرلمان".
وتابعت، ان "انهاء الخلافات داخل المكون السُني شأن داخلي، ولن يتدخل الاطار في ترشيح الأشخاص التي سيصوت عليها داخل قبة البرلمان"، مضيفة ان "تصاعد الخلافات بين قوى المكون السُني حول المرشحين لمنصب رئاسة البرلمان
واردفت، السلطاني خلال حديثها: ان "استمرار عدم تحديد شخصية لتسنم منصب رئاسة البرلمان سيجعل البرلمان يتجه الى فتح باب الترشيح والتصويت الشخصيات التي سترشح ايضا".
وكان نائب رئيس مجلس النواب محسن المندلاوي قد قرر رفع جلسة البرلمان بعد اعتراض اغلب الكتل السياسية على مرشح حزب تقدم، شعلان الكريم، اثر ماضيه الفاضح بإثارة النعرات الطائفية، فضلا عن تمجيده الى حزب البحث المقبور.
وكان الباحث بالشأن السياسي سعيد البدري، قد حذر في حديث ل / المعلومة/، من عدم توحد قوى الاطار التنسيقي في التصويت على بديل رئيس مجلس النواب المطرود محمد الحلبوسي، فيما تساءل عن عدم شمول مرشح حزب تقدم شعلان الكريم بقانون اجتثاث البعث بعد تمجيده للنظام البائد المقبور.
https://telegram.me/buratha