كشف مصدر مطلع، اليوم السبت، ابرز المتهمين السياسيين في قضية سرقة الأموال الضريبية وكما تعرف بـ"سرقة القرن"، فيما عد رئيس الحكومة السابق مصطفى الكاظمي "رأس حربة" الفساد.
وقال المصدر إن "نور زهير لا يعد المتهم الاول بسرقة القرن، بل هناك العديد من مستشاري رئيس الحكومة السابق مصطفى الكاظمي متهمين من الدرجة العليا وعلى راسهم الكاظمي".
وأضاف، "من هؤلاء المتهمين كل من رئيس جهاز المخابرات السابق رائد جوحي، ورئيس لجنة الخدمات والاعمار السابق صباح مشتت، بالإضافة الى مسؤول بلدية نينوى السابق عبد القادر دخيل والسكرتير العسكري في عهد الكاظمي محمد البياتي"،مبينا أنهم "المسؤولين الأوائل والمتهمين بسرقة الأموال الضريبية من مصرف الرافدين".
وأوضح المصدر، ان "الكاظمي يعد رأس حربة الفساد في الحكومة السابقة بالتعاون مع الشلة الفاسدة من مستشاريه"، مؤكداً أن "القضاء يعمل على التعاون مع الدول التي هربوا اليها مستشاري الكاظمي لاسترجاعهم واسترداد الأموال المنهوبة".
وفي وقت سابق، أكدت محكمة تحقيق الكرخ صدور أوامر قبض جديدة بحق شخصيتين رفيعتين في الحكومة السابقة، مبينة أن قضية صفقة القرن لا تتعلق بالمتهم نور زهير فقط بل بأطراف كثيرة وقيادات داخل الحكومة السابقة.
يشار الى صفقات الفساد والسرقات المالية، أصبحت روتيناً دائماً لدى الشعب العراقي الذي أعتاد خلال الحكومات السابقة على ظهورها بعد اندثار الأربع سنوات (اي مدة انتهاء الحكومة)، الا أن ما كُشف من "كوارث مالية" بعهد حكومة تصريف الاعمال التي "شيبت الرأس" وابرزها "سرقة القرن" والتي قد لا يكون لها مثيل.
وتلاحق حكومة الكاظمي ومستشاريه اتهامات سياسية وشعبية عديدة وسط مطالبات بضرورة الايقاع بهم خلف قضبان السجون والكشف عن حجم الاموال التي تم اختلاسها خلال المدة التي تسلمت بها زمام أمور البلد.ان
https://telegram.me/buratha